الشيخ الكعبي: التنسيق بين سوريا والعراق سيحقق انتصارا أسرع ونحارب الارهاب لنتقدم خطوة نحو تحرير فلسطين

وقال الشيخ الكعبي في مقابلة مع وكالة يونيوز للاخبار ان “معركة تحرير قضاء القائم غربي محافظة الانبار، التي يشارك فيها مختلف صنوف القوات العراقية من حشد شعبي وجيش عراقي وشرطة اتحادية وجهاز مكافحة الارهاب، تعتبر من المعارك الاساسية والمهمة في انهاء وطي صفحة داعش في العراق عموماً، بعد محاصرة القوات العراقية هذه المدينة بشكل كامل حيث اصبحت بحكم الساقطة عسكرياً”.
واضاف “من المؤكد انه لكي يعلن عن العراق محرراً بشكل كامل من داعش فإن القوات العراقية ستتحرك باتجاه سنجار لتأمين الحدود السورية بشكل كامل”، مشيراً الي ان القوات تقوم الان بتأمين السواتر الترابية ونقاط الصد بين الحدود العراقية والسورية.
وفي معرض رده علي سؤال حول الوجهة المقبلة للقوات العراقية بعد تحرير القائم، قال الشبخ الكعبي ان مهمتهم هي تأمين الحدود السورية من القائم – راوه الي سنجار، مشيراً الي الترابط المهم اليوم بين معركة البوكمال في الجانب السوري ومعركة تحرير القائم خصوصاً ان فصائل المقاومة الاسلامية العراقية موجودة في الجانب الاخر من سوريا.
واضاف ان “حركة النجباء وباقي فصائل المقاومة تتحرك من منطقة اصوانة باتجاه البوكمال في محافظة دير الزور”، لافتاً الي ان “العمليات هناك تحقق انجازات كبيرة ومهمة واساسية من الجهة السورية، ومن الجهة العراقية في القائم”، موضحاً ان “التنسيق العالي بين الطرفين في البلدين سيحقق انجازاً وانتصاراً بوقت اسرع”.
وحول أزمة كردستان، أوضح الشيخ الكعبي “توجد مشاكل داخلية في اقليم كردستان العراق بعد استقالة مسعود برزاني حتي داخل حزبه”، مشيراً الي ان برزاني حاول ان يستفرد بالسلطة ولكن الشعب الكردي رفض ذلك ووقف مع القيادات الكردية الي جانب العراق بوجه المشروع البرزاني الاسرائيلي الصهيوني في العراق والمنطقة. واردف ان مشروع برزاني هو مشروع عائلة وليس مشروع وطن او امة او قومية.
وذكر الشيخ الكعبي بكيفية تبجّح برزاني بكركوك واهمية المحافظة عليها وترك القوات الكردية التابعة لبرزاني لمحافظة كركوك وهربت عندما دخلت القوات العراقية اليها، لافتاً الي انه اليوم يحافظ بكل ما اوتي من قوة يحافظ علي منفذ في شخابور الذي يهرب من خلاله النفط الي تركيا الذي يعود مردوده الي العائلة البرزانية فقط علي حساب الشعب الكردي. وتابع ان برزاني يعيش في ازدواجية وتناقض مما سبب له الكثير من المشاكل الداخلية حتي داخل الحزب الديمقراطي.
وحول القضية الفلسطينية في الذكري المئوية لوعد بلفور، قال الشيخ الكعبي ان موضوع “زرع الغدة السرطانية – اسرائيل – في جسد الامة الاسلامية، يؤثر علي كل العالم سلباً وايجاباً”.
واضاف “ما يحصل من انتصارات في العراق هو انتصارات لفلسطين وانتصارات ضد المشروع العالمي للصهيونية العالمية، ما يحصل من انتصارات في سوريا هي انتصارت ضد هذا المشروع لان من يقاتلنا اليوم من تكفيريين هم يخوضون حربا بالنيابة عن اسرائيل لكي يستهدف ويضرب الاسلام من الداخل ويعيش هذا الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين بامان وسلام”. وختم الشيخ الكعبي كلامه قائلاً “نحن نحارب هذه المشاريع من اجل ان نتقدم خطوة الي الامام الي فلسطين وتحرير فلسطين”.
انتهي ** 1837