solhkhabar
واكد العميد سلامي اليوم السبت، في كلمته بمراسم 'اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي' من محافظة قم المقدسة (جنوب طهران)، قائلا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والي جانبها جبهة المقاومة متواجدة في الساحة بكل قوة وتري بأن الجهاد ضد الاعداء يشكل مفخرة لها.
و وصف المواجهة بين ايران وامريكا بـ 'المواجهة بين الحق والباطل'؛ مصرحا ان المواجهة في جميع بلدان المنطقة بما فيها العراق وسوريا واليمن تشير الي تعاظم القوة لدي جبهة المقاومة وبالمقابل تضاؤل قدرات جبهة الاستكبار العالمي.
وفيما اشار الي ان 'استخدام الخيار العسكري ضد الشعب الايراني' لن يخطر فيما بعد علي بال المسؤولين في امريكا، اكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية ان هؤلاء يعرفون انه في حال انطلاق محرك الجهاد بكل قواه علي صعيد جبهة المقاومة، فإن ذلك سيؤدي الي تغيير خارطة المنطقة وسوف لن يكون هناك بلد باسم 'اسرائيل'.
ونوه العميد سلامي الي افشال مخطط تقسيم العراق والذي تحقق امام انظار الراي العام الدولي والمستكبرين في العالم بفضل قوات المقاومة؛ مؤكدا ان هذا الانجار برهن بان مآرب الاعداء فقدت تاثيرها علي المنطقة.
وفي معرض الاشارة الي جرائم امريكا ضد شعوب المنطقة، اكد القائد العسكري الايراني ان امريكا و'اسرائيل' استهدفتا 14 دولة مسلمة ما اسفر عن استشهاد الكثير من الابرياء في هذه البلدان، لكنهما اليوم يواصلان الهروب من جغرافيا العالم الاسلامي.
وفي جانب اخر من تصريحاته بمراسم 'اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي'، اكد العميد سلامي ان هدف الامريكان من فرض الضغوط علي القوة الصاروخية الايرانية يكمن في تغيير معادلات القوة كي يتسني لهم تنفيذ مآربهم السياسية في فرصة مناسبة تسنح لهم ضد الشعب الايراني.
ولفت الي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي ظل اعتدادها بالقدرات الذاتية اصبحت اليوم مأمنا للمسليمن في العالم؛ مصرحا ان الحدود الايرانية اليوم اكثر الحدود حصنا وامنا في العالم، والوضع الامني داخل المدن الايرانية منقطع النظير؛ الامر الذي يشير الي ان الثورة الاسلامية تحولت الي شجرة عظيمة بامكانها الحفاظ علي سيادتها وامنها رغم الفوضي التي تعصف بالمنقطة.
وشدد العميد سلامي قائلا ان قائد الثورة الاسلامية في ايران اثبت بانه يمكن من خلال الاتكال علي الله، الصمود في ساحة المقاومة ضد الاعداء وهزيمتهم رغم قلة العدة والعدد.
واكد نائب القائد العام للحرس الثوري ان التماسك والصمود بين ابناء الشعب الايراني منح البلاد مرتبة شامخة في العالم واصبحت ايران قوة مؤثرة في المعادلات السياسية.
ولفت العميد سلامي الي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تواصل التزامها بالاتفاق النووي، لكنها اذا واجهت نقضا للعهود فإنها ستقوم بالرد علي ناكثي العهود ولن تخلي الساحة امام الاعداء؛ مضيفا ان الشعب الايراني برهن علي مرّ تاريخ الثورة الاسلامية بانه لن يهاب المواجهة مع الاعداء .
واردف قائلا : علي الامريكان ان يعرفوا بان زمن غطرستهم قد ولي، وقد بات للجميع واضحا مدي فقدان هذا البلد للمصداقية.
وشدد العميد سلامي علي ان حرس الثورة الاسلامية يشكل اليوم دعامة للشعب الايراني؛ وان قواته تحرص علي الدفاع عن ارواح الشعب؛ مضيفا ان الاعداء لن يفلحوا في بث الوقيعة بين الحرس والشعب.
انتهي ** ح ع