solhkhabar
وقال 'كمال دهقاني فيروز آبادي' اليوم الأحد خلال حواره مع إرنا، حول الزيارة المحتملة لوزير الخارجية البريطاني 'بوريس جونسون' الي إيران قال، 'قبل تولي ترامب سدة الحكم في أميركا وقبل إبرام الإتفاق النووي كنا نشهد تناغم مواقف بريطانيا مع أميركا ولكن بعد الإعلان عن مواقف الرئيس الأميركي تجاه الإتفاق النووي، أظهرت السياسات البريطانية بأنهم لايواكبون الأميركان'.
وأضاف، انه بعد إعلان ترامب عن مواقفه تجاه الإتفاق النووي، أعلنت بريطانيا عن معارضتها لهذه السياسات وأكدت علي الأقل أنها موافقة مع الإتفاق النووي وتعارض القرار الأميركي حياله. ولكن المواقف الأخيرة التي اتخذها ترامب تجاه اتفاق باريس للمناخ، وكذلك مواقفه تجاه الإتفاق النووي، كانت لا تتلائم ومواقف البلدان الأوروبية مما أثار معارضة الأوروبيين ومن الجهة الأخري، وعلي الرغم من ان فرنسا وبريطانيا عضوتان دائمتان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكننا شهدنا انهما لم تواكبا أميركا في مواقفها تجاه الإتفاق النووي وان الأوروبيين أكدوا مرارا علي رغبتهم في الإلتزام بالإتفاق'.
كما أكد أن زيارة وزير الخارجية البريطاني الي طهران من شأنها أن تمهد الأرضية المؤاتية لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وأن تشكل اللبنة الأساسية لتطوير العلاقات بين طهران ولندن.
وشدد نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي، 'ان سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة علي إرساء علاقات ودية مع كافة البلدان'.
إنتهي**أ م د** 1837