إيران والجزائر تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال الموارد المائية

وأوضح بيان من وزارة الموارد المائية الجزائرية أن الوزير حسين نسيب أشار إلي 'الإرادة السياسية لكلا البلدين الرامية إلي تعزيز وتعميق التعاون الثنائي في هذا المجال'، مضيفا أن هذه الإرادة 'يمكن أن تتجسد عبر تبادل الخبرات واستحداث شركات مختلطة جزائرية- إيرانية في مجال الموارد المائية.
وأكد السفير الايراني رضا عامري، من جهته، 'استعداد المؤسسات الإيرانية لمرافقة قطاع الموارد المائية بالجزائر، لتجسيد مخطط تطويره'.
ومعلوم أن إيران والجزائر تربطهما مذكرة تفاهم في مجال الموارد المائية أبرمت سنة 2008، تسمح بتطوير تكوين إطارات البلدين في مجال الموارد المائية وتبادل التجارب والخبرات، بالإضافة إلي توأمة مؤسسات التكوين للبلدين.
وقد قام وزير الموارد المائية والبيئة السابق 'عبد الوهاب نوري'، في منتصف شباط / فبراير 2016، بزيارة عمل إلي إيران أجري خلالها مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين بشأن التعاون بين البلدين في قطاع المياه، واطلع عن قرب علي التجربة الإيرانية في هذا المجال.
وقد أعربت الجزائر علي لسان وزيرها للمياه، خلال لقائه وزير الطاقة الإيراني في ذلك الوقت حميد جيت جيان ، بمناسبة انعقاد الدورة الثانية للجنة العليا المختلطة الإيرانية – الجزائرية، في 17 كانون الأول / ديسمبر 2015 بالجزائر، عن أملها 'في الاستفادة من التجربة الإيرانية في قطاع الموارد المائية الذي تولي له الحكومة الجزائرية اهتماما بالغا'.
واعتبر حميد جيت جيان من جهته، أن هذا القطاع 'يتيح فرصا كبيرة للشراكة بين البلدين ينبغي استغلالها في إطار التعاون الذي يعود بالفائدة علي الطرفين'. كما أعلن أن الطرفين اتفقا علي تمكين مؤسسات الإنجاز في كل البلدين من المشاركة في المناقصات التي تطلق في أحد البلدين'، معلنا، يومها، أنه 'سيتم إنشاء مؤسسات مختلطة لإنجاز مشاريع ليس فقط في الجزائر وفي إيران، وإنما أيضا في بلدان أخري.'
انتهي472**2041** 2342