خبير سياسي عراقي: بفضل الجمهورية الاسلامية محور المقاومة يهزم التكفير الارهابي

وقال الكندي في تصريح لوكالة 'ارنا' اننا اليوم نشهد نهاية الصفحة العسكرية لداعش بالهزيمة المتزامنة لهذا التنظيم الارهابي الذي اوجدته امريكا في العراق وسوريا كما وعد الحاج قاسم سليماني الذي وعد قبل فترة ان داعش ستنتهي خلال شهرين وفعلا تحقق هذا الامر وكان للجمهورية الاسلامية الايرانية الدور الاكبر في دعم الشعبين العراقي والسوري في محاربة الارهاب وهي التي دعمت العراق سياسيا وايضا بالمستشارين وعلي راسهم جندي الولاية المخلص الحاج قاسم سليماني.
وقال ان جهود الجمهورية الاسلامية مع جهود القوات الامنية العراقية وفصائل المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي والجيش العربي السوري هي التي ساهمت بهزيمة مشروع امريكا الذي اراد ان يعود للمنطقة من جديد محتلا واراد ان يقسم البلدين سوريا والعراق بدعم من اذنابه بالمنطقة سواء علي مستوي السعودية او الامارات وايضا بالتناغم مع الكيان الصهيوني.
لافتا الي ان هذا المخطط اليوم افشل بالكامل بصفحته العسكرية وان هذا الامر يعد معجزة علي اعتبار ان حجم الدعم للارهابيين كان كبيرا جدا ورغم ان هذا الانتصار كبير ويُدَرَّس في الاكاديميات العسكرية لكن تبقي الصفحات الاخري للدواعش وتحديدا الصفحة الامنية حيث ان الدواعش انتقلوا اليوم كخلايا نائمة يندسون بتفجيرات واعمال ارهابية هنا وهناك كما شهدنا في مدينة طوزخورماتو بالعراق وايضا مناطق من سوريا.
واضاف انه هنالك ايضا محاربة الجانب الفكري وهو جانب مهم يستدعي ان تنطلق صوبه حملة توعية كبيرة لحظر التنظيمات الارهابية الفكرية والجهات التي تدعمه وتحديدا السعودية التي توفر الغطاء للفكر الوهابي الذي هو اساس لكل التنظيمات الارهابية التي اوجدتها امريكا.
الكندي اكد ان من هزم الارهاب عسكريا هو قادر ان يهزم الارهاب ومخططات امريكا امنيا وقادر ايضا علي تبني منهاج الاسلام المحمدي الاصيل الذي سيهزم الاسلام المزيف الامريكي كما اسماه الامام الخميني الراحل قدس سره الشريف وان يحقق الانتصار لمحور المقاومة والممانعة بقيادة الجمهورية الاسلامية الذي يجد نفسه اليوم في اوج عظمته من خلال انقاذه للشعوب ووقوفه الي جانب المستضعفين والمحرومين والمسلمين في كل مكان.
وتابع ان هذه الانتصارات ستتوالي وسوف تمنح صمود الشعب اليمني طوال عامين ونصف وايضا صمود الشعب البحريني نفسا جديدا كما ستمتد لتتصل بانتصارات الشعبين اللبناني والفلسطيني وخلقهما الرعب للكيان الصهيوني في المنطقة أكثر فاكثر.
انتهي**ع.ص**380** 2342