solhkhabar
وفي كلمة له خلال المؤتمر الـ 22 للبلدان الاعضاء بمعاهدة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي، اليوم الجمعة، اعتبر دهقاني رئيس الوفد الايراني للمؤتمر، ان الترسانات الكيميائية العائدة للدول الاعضاء وكذلك الجماعات الارهابية تشكل خطرا علي السلام والامن الدوليين.
واعتبر المدير العام لدائرة الشؤون السياسية والامن الدولي بوزارة الخارجية الايرانية استخدام الجماعات الارهابية في سوريا والعراق للاسلحة الكيميائية من التداعيات الحقيقية للدعم المباشر وغير المباشر الذي قدمته بعض البلدان لهذه الجماعات.
واكد اهمية الالتزام الشامل بمعاهدة حظر الاسلحة الكيميائية، داعيا البلدان الاعضاء وامانة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الي تركيز نشاطاتها من اجل انضمام الآخرين للمعاهدة لاسيما الكيان الصهيوني الذي لم ينضم الي اي من المعاهدات الدولية التي تحظر اسلحة الدمار الشامل رغم امتلاكه ترسانات منها.
واشار الي اهمية تطوير التعاون الدولي وضرورة تبادل التكنولوجيا والمعرفة التكنولوجية في المجال الكيميائي، معتبرا ان من دواعي القلق عدم ناجح منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في المصادقة علي برنامج المبادرة للمادة الحادية عشرة للمعاهدة وكذلك عدم تخصيص ميزانية كافية لمسالة الرقي بالتعاون الدولي رغم مضي عقدين من الزمن علي المصادقة علي المعاهدة، داعيا الدول الاعضاء لبذل المزيد من الجهد في هذا المجال.
واشاد دهقاني بجهود الحكومة السورية في مجال تفكيك ترسانتها الكيميائية رغم الظروف الصعبة وغير الآمنة التي اجتازتها، معتبرا هذا الامر بانه جدير بالتقدير، واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دعمت هذا البلد في الانضمام الي المعاهدة وتنفيذ التزاماتها الدولية.
واكد قائلا، اننا نعتقد ان سوريا هي احدي ضحايا الارهاب حيث تعرضت الي هجمات كيميائية من قبل داعش والجماعات الارهابية الاخري.
ورحب دهقاني باكتمال عمليات تفكيك روسيا وليبيا لترسانتيهما الكيميائيتين، واعتبر تفكيك الترسانات الكيميائية بانه يشكل الالتزام الاهم للبلدان الاعضاء في المعاهدة، مطالبا اميركا باتخاذ الخطوات الضرورية للاسراع في تفكيك ترسانتها الكيميائية التي تعد الاكبر عالميا وتنفيذ تعهداتها الدولية.
يذكر ان المؤتمر الثاني والعشرين للبلدان الاعضاء في معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية قد بدأ أعماله في لاهاي بهولندا الاثنين الماضي واختتم اليوم الجمعة.
انتهي ** 2342