أهمية الطب التقليدي والإستعانة بالتجارب الصينية المتطورة

وخلال زيارته يوم الثلاثاء لمستشفي«غوآن آن من» في مدينة بكين، أشار الوزير إلي أنّ زيارة المستشفي أتاحت الفرصة لأصدقائنا وزملائنا الإيرانيين العاملين في مجال الطب التقليدي والطب الايراني القديم التأسي بنشاطات المستشفي الصيني. فالجميع هنا في الصين يري أنَّ الطب التقليدي والطب الجديد هما وجهان لعملة واحدة يكمل الواحد منهما الآخر. وقال بأنّ زيارتنا السابقة لكوريا الجنوبية والحالية للصين أتحفتنا بالكثير وتعلمنا منها الكثير.
وقد أعرب وزير الصحة الإيراني عن أمله بأن يغتنم الإيرانيون من أنصار الطب التقليدي والطب الحديث هذه الفرصة ليقوموا بصيانة وحفظ ميراث الطب التقليدي الإيراني خلال زيارات يقومون بها لدول كالصين ليتأسَّون بنشاطاتها الطبية. فهنالك في الصين توجد منظمة يتخرج منها طلاب أخصائيين في الطب التقليدي بعد تفرغهم من مرحلة البكالاريوس وإلحاقها بثلاث سنوات اُخري مكملة لكي يتم منحهم شهادة يقومون بعد الحصول عليها بالطبابة التقليدية ومعالجة المرضي.
وفيما يخص الأرباح الإقتصادية التي تدر علي البلد من خلال هذا الفرع الطبي قال الدكتور «قاضي زاده هاشمي» بأنّ الصين تجني عوائد كبيرة من العملة الصعبة من خلال توظيف هذا الطب وقد بات الآن 10 آلاف مريض يراجعون يومياً مستشفي الطب التقليدي في بكين و17الف مريض يراجعون إحدي المستشفيات الناشطة في مجال الطب الحديث. مُشيداً بحُسن الإدارة والنظم والإنضباط الذي يتبناه الصينيون في قيادة بلدهم الأكثر عدداً للسكان في العالم.
إنتهي** ع ج**2344