وقدم لاريجاني في هذه البرقيات احر التهاني لنظرائه في برلمانات الدول المسيحية ونوابها وسالكي طريق التوحيد والوحدانية بمناسبة ولادة السيد المسيح (ع) معربا عن اعتقاده الراسخ بان التعامل والحوار بين اتباع الاديان الالهية في اطار نيل القيم الانسانية النبيلة، اي السلام والعدالة والتطور، الذي كان الرسل الالهيون العظماء يبشرون به يشكل ضروره ماسة حاليا لعالمنا اليوم بحيث ان المجتمع الانساني بحاجة الي الحوار والتعامل البناء اكثر من اي وقت مضي.
واضاف انه في هذا السياق فان التعامل وتبادل وجهات النظر بين نواب الشعوب في المجالس والبرلمانات يحظيان بدور ومكانة هامة جدا وان مجلس الشوري الاسلامي مستعد لكافة انواع التعامل والتعاون المشترك بهدف تعزيز السلام والقيم الالهية - الانسانية النبيلة.
وسال الباري تعالي في هذه البرقيات الشموخ والعزة لنظرائه في الدول المسيحية والسعادة لحكوماتها وشعوبها وبرلماناتها.
انتهي**2018 ** 1837
تحقق أيضا
مساعد وزير الصناعة: 2200 وحدة صناعية عاطلة ستعود الى عجلة الانتاج
وقال زرندي في تصريحه الخميس خلال جلسة حوار بين الحكومة والقطاع الخاص في محافظة كهكيلوية …