اليونيسف تحذر من أوضاع الأطفال الروهينجا العالقين في ولاية راخين

ويعيش نحو 60 ألف طفل روهينجي عالقين في مخيمات بوسط ولاية راخين في ظل نسيان شبه كامل لأوضاعهم الصعبة، فيما تتركز أعين العالم علي أكثر من 650 ألف لاجئ روهينجي فروا من العنف في ميانمار إلي بنغلاديش.
جاء ذلك علي لسان ماريتشي ميركادو المتحدثة باسم اليونيسف التي زارت مؤخرا ولاية راخين.
'اليونيسف وشركاؤها لا يعلمون حتي الآن الصورة الحقيقية عن أوضاع الأطفال الموجودين في ولاية راخين لأننا غير قادرين علي الوصول إليهم. ولكن ما نعرفه يثير القلق البالغ، قبل الخامس والعشرين من أغسطس، كنا نعالج 4800 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، هؤلاء الأطفال لا يتلقون الآن العلاج المنقذ للحياة. كل المراكز العلاجية الاثني عشر، التي يديرها شركاؤنا، قد أغلقت إما لتعرضها للنهب أو التدمير أو لعدم قدرة الموظفين علي الوصول إليها.'
وتناولت المتحدثة الأوضاع المروعة في المخيمات التي لا يمكن الوصول إلي بعضها إلا عبر القوارب في رحلات تستغرق أربع أو خمس ساعات.
وقالت إن القيود المفروضة علي الوصول إلي بعض المواقع تعني أيضا صعوبة خروج الروهينجا من المخيمات لتلقي العلاج علي سبيل المثال.
وأشارت ماريتشي ميركادو إلي ما ذكره بعض الآباء الروهينجا عن عدم تلقيح أطفالهم ضد الأمراض لأن أفراد الأمن كانوا يصاحبون مقدمي اللقاحات أثناء حملات التحصين.
وأكدت المتحدثة، في مؤتمر صحفي في جنيف، استعداد اليونيسف للعمل مع حكومة ميانمار والسلطات في ولاية راخين لتوفير الإغاثة الإنسانية لجميع الأطفال بغض النظر عن العرق أو الدين، مشددة علي أهمية السماح بالوصول الإنساني بدون قيود.
انتهي** 2344