ناشط سلام أمريكي: غزة أكبر سجن في العالم

وإعتبر 'تاي بري' عضو جماعة «كدبينك» المناهضة للحروب مساعي البيت الابيض لتقليص ميزانية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنها في حقيقة الأمر سياسة نفي وجود لهؤلاء اللاجئين يأتي في سياق تلبية المطالب الصهيونية الهادفة إلي إغلاق ملف اللاجئين الفلسطينيين معرباً عن تشاؤمه للنتائج التي سيفرزها إجتماع مجلس الأمن حول فلسطين مطالباً الدول الاوروبية بالخروج من حالة الخطاب البحت والهتافات الموالية لفلسطين إلي حالة مبادرة وعمل.
وأكّد هذا الناشط علي الطبيعة التقليدية المعروفة لدي الاوروبيين في دعمهم الظاهري لحقوق الفلسطينيين وانتقادهم للاستيطان الاسرائيلي دونما أية خطوة عملية ملموسة تحرِّك ساكناً. يُضاف الي ذلك الرؤية الامريكية المساندة لإسرائيل قولاً وعملاً بإعتبارها الشرطي السيئ.
وشدّد«تاي بري» علي مسؤولية واشنطن في الجرائم التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني واصفاً مزاعم ترامب في الدعم المالي للاجئين الفلسطينيين اُكذوبة نظراً إلي رفع نسبة مساعداتها للكيان الصهيوني حتي 200 مليون دولار الأمر الذي يعني بصراحة زيادة منسوب الضغط علي الشعب الفلسطيني الواقع تحت براثن الإحتلال الصهيوني وقال: إنني أعتبر هذه الخطوة جريمة حرب.
وصرّح هذا الناشط للسلام بأنّ الولايات المتحدة هي المسؤولة عن جميع الأحداث التي تشهدها فلسطين والمنطقة والتي تولدت بسبب سياسة واشنطن المتمثلة في بث الفرقة ودعم الكيان الصهيوني مندداً بالسياسات العنصرية التي تنتهجها القوات الاسرائيلية في مواجهتها لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة وطمسها لحقهم في الدفاع عن أراضيهم.
وأعرب هذا الناشط الأمريكي للسلام بأنّ القضية في الأساس تكمن في أنّ الحدود الفلسطينية علي الخريطة واضحة في حين أنّ الحدود الاسرائيلية غير واضحة المعالم لأنّ الشعب الفلسطيني هو الصاحب الأول لهذه الأرض.
هذا و ردّ الناشط «تاي بري» عضو جماعة «كدبينك»المناهضة للحروب المزاعم التي يطلقها البعض بأنّ اسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط والعجيب أنها أشبه بنظام الآبارتايد العنصري الذي كان يحكم جنوب افريقيا.
إنتهي** ع ج**2344