الصفحة الرئيسية / رياضية / رالي ايراني يصل كربلاء قادما من مشهد

رالي ايراني يصل كربلاء قادما من مشهد

ونقلت وكالة 'السياسة نيوز'، عن مسؤول الحملة ومدير قانون رالي ايران، سلمان يار محمدي، قوله، 'اتينا من مدينة مشهد، وقطعنا مسافة (٢٩٧١) كيلو مترا، وصولا الي مدينة كربلاء المقدسة، بهدف إيصال رسالة مفادها، أن الطريق بين العراق وايران طريق مؤمن، لتنشيط التجارة والسياحة بين البلدين، فضلا عن اعلاننا اننا نقف الي جانب العراق في ازماته وبنائه ايضا' .
واشار سلمان يار محمدي قائلا 'بدأنا السباق من مدينة مشهد الي مدينة مهران، وبعدها دخلنا علي شكل حملة، وسط حفاوة واستقبال من قبل الشعب العراقي الذي تربطنا معه علاقات حميمية' .
من جانبه، قال بطل الرالي الايراني بيوك جدوري 'انا ابلغ من العمر ثمانين عاما، وحصلت علي مائة وعشرة كؤوس بطولة في الرالي، ولكن هذه الزيارة الي العراق وهذا السباق يعني لي الكثير، واتمني ان يرد العراقيون هذه الزيارة الي ايران، وان ننظم مسابقات مشتركة بين البلدين' .
اما المتسابقة مهناز خلفي، فقد قدمت شكرها للقوات الامنية العراقية، حيث قالت في تصريحات لها، 'نشكر قوات الشرطة والمرور العراقية والشعب العراقي علي حسن التعامل والاستقبال وتسهيل مهمة الدخول، لقد وجدنا الطرق جيدة ومعبدة ونظيفة وصالحة لان يتنقل بها السائح بسيارته الخاصة'.
وتعد هذه المبادرة، خطوة جيدة في اطار تمتين اواصر العلاقات بشتي المجالات بين العراق وايران، لاسيما وان قواسم مشتركة عديدة تربط البلدين، ففي الوقت الذي يأتي ملايين الزوار الايرانيين الي العراق سنويا لزيارة العتبات المقدسة، واحياء المناسبات والشعائر الدينية، لاسيما العاشر من شهر محرم الحرام، الذي يصادف ذكري استشهاد الامام الحسين عليه السلام، والعشرين من شهر صفر، ذكري اربعينية استشهاده، فأن اعدادا كبيرة من العراقيين يزورون ايران سنويا لغرض التشرف بزيارة العتبات المقدسة في مدينتي مشهد وقم المقدستين، وكذلك لاغراض السياحة والاصطياف والتجارة والعلاج، فضلا عن ذلك فأن هناك زيارات متبادلة علي الدوام للوفود الرسمية من كلا البلدين، وعلي مختلف الصعد والمستويات، وفي شتي الاختصاصات والمجالات .
انتهي ع ص** 2344

www.irna.ir

تحقق أيضا

شمخاني : الاسراع في خروج القوات الامريكية من العراق يساهم في استقرار المنطقة

ولدى استقباله اليوم الاثنين مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الاعرجي الذي يزور طهران بدعوة رسمية …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *