كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان تدين تحديد موعد لنقل السفارة الاميركية الي القدس

وأصدر المجتمعون علي الأثر البيان الآتي: 'بعدما جري عرض عام لأبرز التطورات والأحداث في لبنان والمنطقة، ولأهم المواقف الدولية ذات الدلالة والانعكاس علي الأوضاع الاقليمية والمحلية، أبدت الكتلة ارتياحها الي سير التحضيرات الجارية من الوزارات المعنية والقوي السياسية واللبنانيين عموما لملاقاة استحقاق الانتخابات النيابية وانجازه في موعده المقرر.
وأعربت الكتلة عن شجبها لأي تدخل خارجي في الشأن الانتخابي الداخلي، وأكدت ان كل محاولات التحريض السياسي او الاستخدام غير المشروع للمال السياسي لن تثني اللبنانيين عن تمسكهم بالمرشحين الملتزمين خيار المقاومة.
وإثر تداول بعض المسائل المحلية والاقليمية خلصت الكتلة الي ما يأتي:
1- تؤكد الكتلة أهمية اسراع الحكومة في اقرار الموازنة العامة للعام 2018 واحالتها علي المجلس النيابي لاقرارها واصدارها قبل موعد الانتخابات النيابية مع التشديد علي ترشيد الانفاق والحؤول دون مفاقمة العجز.
2- تدعو الكتلة الحكومة اللبنانية الي تأمين زيادة التغذية في الكهرباء واعتماد ادارة المناقصات لبت العروض المطروحة ومدي مطابقتها للقوانين وللمصلحة اللبنانية، وتذكر بأن عروضا جديرة بالاهتمام قدمتها للبنان دول عربية واقليمية لتأمين الكهرباء للبنان، ولا نري أي مبرر سياسي وطني لطي صفحة تلك العروض، خصوصا انها لا تزال قائمة حتي يومنا هذا.
3- إذ تبدي الكتلة قلقها من الجرائم التي طالت لبنانيين في المغتربات، منهم طلاب متفوقون في اختصاصات حساسة، فإنها تابعت القضية مع وزارة الخارجية والادارات المعنية، وتنبه الي ضرورة حماية الطاقات الاغترابية والعلمية اللبنانية في الخارج.
4- تستهجن الكتلة التعامل الانتقائي الذي تمارسه الأمم المتحدة مع الحالات الانسانية الصعبة والكارثية في العالم، وتري ان استمرار الحصار الشامل المفروض علي اليمن، وانتشار وباء الكوليرا بين الأطفال وتهديد الملايين من اليمنيين بالجوع لفقدان الأغذية والأدوية المطلوبة، والصمت الدولي المطبق علي هذا الوضع المأساوي هو مبعث إدانة متواصلة للقائمين علي سياسات هيئة الأمم المتحدة والقوي الدولية المؤثرة في تحريك تلك السياسات.
5- تدين الكتلة قرار الرئيس الأميركي تحديد منتصف شهر أيار المقبل موعدا لنقل سفارة الادارة الاميركية الي القدس، وتعتبر الاصرار علي هذا العدوان الاميركي لا يستولد إلا مزيدا من القرارات العدوانية، ولن يكون وعد ترامب أقل تهديدا للسلم والاستقرار الاقليميين من وعد بلفور المشؤوم.
وتدين الكتلة الحملة العدوانية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني والاجراءات التعسفية التي فرضها العدو الصهيوني علي الكنائس والاديرة، ما أدي الي اقفال كنيسة القيامة، وتري في هذه الاجراءات عملية تهجير منظمة لمسيحيي القدس بغية تهويدها والقضاء علي طابعها الديني المتنوع'.
انتهي**2054** 2344