الصفحة الرئيسية / سیاسیة / الرئيس روحاني: اضطراب الاتفاق النووي، سيشكل نقطة ندم للجميع

الرئيس روحاني: اضطراب الاتفاق النووي، سيشكل نقطة ندم للجميع

هدف ارنا هو توسیع العمل الاعلامی والخبر المنشور لایعبر بالضرورة عن موقفنا

واضاف رئيس الجمهورية لدي استقباله وزير الخارجية الفرنسي جان ايو لودريان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تضع اي قيود امام تطوير وتعزيز وترسيخ العلاقات الشاملة والتعاون مع فرنسا.
واعتبر الرئيس روحاني الاتفاق النووي بانه يمثل اختبارا لجميع الاطراف المتفاوضة وقال ان دوام وبقاء هذا الاتفاق يبرهن للعالم بان المحادثات والدبلوماسية هما افضل خيار لتسوية المشاكل، وان ارتباكه يعني ان المحادثات السياسية هي مضيعة للوقت.
وشدد علي اهمية تقيد جميع الاطراف المتفاوضة بالتزاماتها في الاتفاق النووي وقال ان ايران لن تكون أبدا البادئ في خرق الاتفاق النووي، وتري ان هذا الاتفاق مهم لزيادة الثقة والاستقرار والتعاون الاقليمي والدولي.
وقال روحاني ان لايران وفرنسا وجهات نظر مشتركة ازاء الاتفاق النووي وضرورة استمراره معربا عن ارتياحه لان مناخا ملائما لتوسيع العلاقات والتعاون الثنائي توفر بفضل الاتفاق النووي ويجب ان نتحرك في هذا الاتجاه من اجل الوصول الي الاهداف المهمة والمشتركة ومصالح شعبي البلدين.
ودعا الرئيس روحاني الي التعاون بين ايران وفرنسا في مجال ترسيخ الاستقرار والامن في المنطقة وقال ان فرنسا والجمهورية الاسلامية الايرانية اضطلعتا بدور ايجابي في تسوية المشاكل الاخيرة للبنان، ويجب ان نتعاون في اطار تعزيز الاستقرار في هذا البلد وتوفير المناخ المناسب لاجراء الانتخابات التي تسهم في بث الحيوية والقوة السياسية في هذا البلد.
واعتبر رئيس الجمهورية ان امن الخليج الفارسي هو موضوع ذو اهمية في المنطقة مشيرا الي ازمة اليمن وقال انه واجب دولي وانساني العمل من اجل اقرار وقف النار ووضع نهاية للحرب وتقتيل الشعب اليمني وارسال المساعدات الانسانية الي هذا الشعب الذي يتعرض للقصف والمرض والمشاكل العديدة.
وتطرق الي القضايا المتعلقة بسورية ومشاكل الشعب السوري وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حضرت الي سورية منذ البداية بطلب من الحكومة السورية ولمكافحة الارهاب هناك، في حين ان الارهاب لم يتم استئصاله بالكامل من المنطقة وان اخطاره تتهدد باقي الدول.
وراي الرئيس روحاني ان النضال من اجل القضاء علي الارهاب بالكامل ودعم الشعب السوري يعد من الاولويات المهمة للتعاون بين ايران وفرنسا في المنطقة وقال انه لا خيار سوي تعزيز الحكومة المركزية في دمشق لتسوية الازمة السورية.
اما وزير الخارجية الفرنسي لودريان فقد اكد في اللقاء علي حرص واحترام فرنسا لحفظ الاتفاق النووي والتقيد به وقال ان تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تظهر تمسك ايران الكامل بالتزاماتها وان فرنسا ستبذل قصاري جهدها في اطار الابقاء علي الاتفاق النووي.
واشار الي نمو العلاقات الاقتصادية والتجارية بين طهران وباريس في ضوء المناخ الذي حصل بعد الاتفاق النووي خلال العامين الاخيرين وقال ان بلاده حريصة علي تمتين العلاقات الشاملة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ولذلك فقد اعتمدت فرنسا تسهيلات لتطوير التعاون الاقتصادي في سبيل تعزيز الحركة التجارية القائمة بين البلدين.
وقال لودريان ان اوروبا تعتبر الاتفاق النووي مع ايران وثيقة اساسية لاسيما في اطار توسيع الامن والاستقرار الاقليمي وقال ان ايران وفرنسا قادرتان علي التعاون بشكل جيد في اطار تعزيز الاستقرار والامن في المنطقة لاسيما الحد من وقوع الكوارث الانسانية في بلدان المنطقة وتسوية الازمات الاقليمية.
وقال اننا حريصون علي اجراء مشاورات وتعاون مع ايران بوصفها بلدا صديقا في جميع المجالات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
انتهي ** 1718

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *