الصفحة الرئيسية / سیاسیة / مسؤولة فرنسية: الإتفاق النووي وثيقة فاعلة في الحفاظ علي السلام والأمن الإقليمي

مسؤولة فرنسية: الإتفاق النووي وثيقة فاعلة في الحفاظ علي السلام والأمن الإقليمي

وأضافت رئيسة جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية-الإيرانية في البرلمان الوطني لهذا البلد اليوم الإثنين، خلال لقائها برئيس جمعية الصداقة البرلمانية الإيرانية-الفرنسية ورئيس مركز الأبحاث بمجلس الشوري الإسلامي 'كاظم جلالي'، أضافت انه 'ثمة حوارات جيدة جارية حاليا بين مسؤولي البلدين وان البرلمان الفرنسي يرحب بتعزيز هذه الحوارات البرلمانية الثنائية'.
كما أشارت السيدة دلفين أو التي تتواجد حاليا في طهران برفقة رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية-الإيرانية بمجلس الشيوخ الفرنسي 'فيليب بونكار' ووزير الخارجية الفرنسي 'جان إيف لودريان' في إطار زيارة رسمية، أشارت الي العلاقات التاريخية العريقة بين باريس وطهران.
وأضافت، ان فرنسا بوصفها أحد أطراف المفاوضات النووية مع إيران، تدعم الحفاظ علي الإتفاق النووي ووفاء الجانبين بالتزاماتهما في إطاره وتؤكد عليه كما انها تعتبر الإتفاق النووي عاملا هاما ووثيقة فاعلة في الحفاظ علي السلام والأمن الإقليمي.
وصرحت، ان هدفنا المنشود من زيارة إيران هو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين واننا ندعو لتعزيز الحوارات متعددة الأطراف حول القضايا الإقليمية وذلك بحضور إيران ومساهمتها.
واستمرت دلفين أو في ذات السياق، بما أن فرنسا كانت أحد الضحايا الرئيسية للهجمات الإرهابية في أوروبا، فهي تهدف الي مكافحة الإرهاب في المنطقة لا سيما دحر جماعة داعش.
وفي جانب آخر من حديثها، تطرقت الي الأوضاع في اليمن قائلة، ان أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي يبذلون جهودا حثيثة في سبيل إنهاء الحظر الغذائي ومنع إرسال المساعدات الإنسانية الي هذا البلد.
أما فيليب بونكار الذي كان حاضرا في هذا اللقاء، أكد علي ضرورة تعزيز الحوارات الثنائية مصرحا ان الحكومة والجهاز الدبلوماسي والبرلمان ومجلس الشيوخ الفرنسي يشكلون برمتهم مجموعة واحدة للحوار مع إيران والإرتقاء بمستوي العلاقات الثنائية للبلدين.
من جانبه، أشار رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الإيرانية-الفرنسية الي الدور الهام لجمعيات الصداقة البرلمانية في تمهيد الأرضية القانونية الملائمة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وفي هذا المنحي صرح، 'ان جمعية الصداقة البرلمانية الإيرانية-الفرنسية بمجلس الشوري الإسلامي مستعدة للنهوض بمستوي تعاونها مع البرلمان الفرنسي'.
وفي معرض إشارته الي التطورات الأخيرة في المنطقة، اعتبر جلالي أهم تهديد يواجه العالم هو التطرف والإرهاب مضيفا، ان القضاء علي الإرهاب يتطلب مكافحة جادة وخالصة لهذه الظاهرة من قبل كافة بلدان العالم.
واستمر بالقول، ان بعض البلدان في العالم يرفعون رايات مكافحة الإرهاب لكنهم في نفس الوقت يدعمون الإرهابيين ويهدفون الي تسليحهم وتنشيطهم في المنطقة مرة أخري، هذا في حال ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأعوام الأخيرة إضطلعت بدور بارز في مكافحة الإرهاب في العراق وسوريا.
وفي جانب آخر من حديثه، تطرق جلالي الي الأوضاع المروعة في اليمن مصرحا، انه من المؤسف ان السعودية ضمن الإعتداء علي اليمن تورطت بارتكاب مجازر بشعة بحق أبناء اليمن المدنيين الأبرياء لكن المجتمع الدولي إلتزم الصمت أمام كافة هذه الأفعال الإجرامية ولا يبدو عازما علي إنهاء هذه المجازر بصورة جادة.
إنتهي**أ م د** 1837

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *