solhkhabar
وأضاف محمد نور الناشط الروهينغي القاطن في ماليزيا اليوم الثلاثاء بأنّ دعم ايران للاجئين العراقيين وباقي مسلمي العالم مدعاة للإعتزاز مؤكداً علي ضرورة إتحاد المسلمين ومواجهتهم للأجانب بدلاً عن مواجهتهم لبعضهم البعض.
وأفاد محمد نور بأنّ لايران ودول اُخري كتركيا دورا هاما في خلق الوحدة بين المسلمين وأنه لانهاية للحروب والمشاكل الداخلية التي تعاني منها الدول المسلمة إلّا بعد إتحادها.
وإعتبر هذا الناشط الروهينغي بث الفرقة وعزل الشعوب عن مصيرها و وقوف الشعوب المسلمة بوجه بعضها البعض تتيح المجال للأعداء كي يوظفوا هذه الثغرات لصالح أهدافهم الرامية الي تهميش العالم الاسلامي عبر دعم الارهاب والغطرسة.
وإعتبر مؤسس المنظمة المدنية الروهنغية المعروفة ب«مشروع روهينغا» جذور تشرّد المسلمين واتساع رقعة الارهاب عائدة الي ظاهرة الحركات القومية في دول تثير النعرات الطائفية ضد بعض المذاهب والقوميات الاُخري معرباً عن أسفه لظاهرة العنف التي تدعو اليها بعض الحكومات إعلامياً والتي أدت في نهاية الأمر الي تشرّد ملايين الناس وقال: مهما تم تقديم العون للاجئين فإنّ عددهم سيزداد إن لم يتم إقتلاع الجذور المسببة والمنمية لهذه الظاهرة.
وندّد محمد نور بالتدخلات اللامشروعة لدول أجنبية كواشنطن حتي إن كانت حكومة مستبدة علي رأس بلدٍ ما. معرباً عن اعتقاده بوجود طرق اُخري يمكن تبنيها دون اللجوء إلي إشعال الحروب والتدخل العسكري كما جري في أيام حكومة صدام حسين.
هذا وأعرب هذا الناشط المسلم الروهينغي عن أسفه لقرار ترامب بشأن منع دخول مسلمي بعض الدول للولايات المتحدة واصفاً ذلك بالإجراء العنصري التبعيضي الذي لايتلاءم مع مزاعم الدول الغربية في دعمها للديمقراطية وإنتشار الحرية فيها.
إنتهي** ع ج** 1837