solhkhabar
وفی هذا البیان الختامی الذی وقع علیه كل من وزیر الخارجیة الإیرانی 'محمد جواد ظریف'، ونظیریه الأذربیجانی 'ألمار محمدیار أوف'، والتركی 'مولود جاویش أوغلو'، ورئیس الوزراء، وزیر الخارجیة الجورجی 'میخائیل جانیل دیز'، أعلن الأطراف الاربعة عن إستعدادهم لتعزیز العلاقات والتعاون بین شعوبهم التی تتمتع بقواسم تاریخیة وثقافیة مشتركة وذلك بهدف توطید دعائم السلام والإستقرار فی المنطقة.
كما عبر الأطراف عن سرورهم حیال تطویر التعاون رباعی الأطراف؛ مؤكدین إلتزاماتهم فی مجال توثیق هذا التعاون القائم علي أسس الإحترام والثقة المتبادلة ومبدأ حسن الجوار.
كما أشار وزراء خارجیة إیران وتركیا وأذربیجان وجورجیا فی نص البیان الي المصالح المشتركة التی تترتب علي توطید السلام والإستقرار فی المنطقة؛ ونوهوا الي ضرورة الإحترام المتبادل لسلامة الاراضی وحق السیادة، وصیانة الحدود الرسمیة لهذه البلدان المعترف بها دولیا، كما أكدوا إلتزامهم بالتسویة السلمیة للنزاعات المسلحة العالقة فی المنطقة.
وإتفقت الأطراف الاربعة علي دراسة سبل تعزیز التعاون وتطویره بالفعل فی شتي المجالات؛ مؤكدین علي ضرورة تنفیذ المشاریع والبرامج المشتركة المعنیة بالطاقة والنقل والصیرفة والإتصالات والصناعة والزراعة وحمایة البیئة والإستفادة القصوي من طاقات الإستثمار والتجارة المتوفرة لديها وتوثیق العلاقات الإقتصادیة والتجاریة المشتركة.
ونوه البیان الي المكانة الستراتیجیة للبلدان الأربعة والخطوات الهامة المتخذة من جانبها فی منحي النهوض بالطاقات الترانزیتیة المتوفرة وبهدف ربط البني التحتیة فی مجال النقل لدي البلدان بالبني التحتیة المماثلة علي الصعید الدولی.
واكد البیان أهمیة تعزیز التعاون المشترك بین الدول الاربع ومن خلال تطویر البني التحتیة والإرتقاء بالطاقات الترانزیتیة لدیها عبر ممر الجنوب- غرب انطلاقا من مینائی جابهار وبندرعباس (جنوب ایران)، مرورا بطریق رشت- آستارا السككی (شمال ایران)، لیصل الي طریق باكو- تبلیسی- قارص السككی .
وتطرق البیان ایضا الي تعزیز التعاون المشترك بین البلدان الاربعة فی مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف ومخططات الإنقسام والجرائم الممنهجة وتهریب المخدرات والإتجار بالأسلحة والإنسان والجرائم المرتكبة ضد التراث الثقافی والتاریخی والجرائم السیبرانیة.
إنتهي**أ م د/ ح ع**