العلاقات الاقتصادية بين اسلام آباد وطهران والفرص المتاحة أمام البلدين

وجاء في التحليل الذي نشرته الصحيفة: تأكيد ظريف علي ربط ميناء تشابهار(جنوب شرق ايران) و ميناء غوادر الباكستاني الموضوع الذي تصدر بحد ذاته الصفحات الاولي للإعلام الباكستاني تلاه موضوع مشاركة الصين وباكستان في تنفيذ مشاريع داخل ميناء تشابهار الايراني.
وأفاد المقال بأنّ الهند استطاعت توسيع علاقاتها التجارية والاقتصادية مع ايران رغم الحظر المفروض عليها وتفوقت علي عقبة نقل المصادر المالية والعملة الصعبة عبر إستبدال التبادل المالي بالمقايضة في حين أنّ باكستان لم تنجح في تطوير علاقاتها التجارية مع طهران رغم تطلُّع البلدين الي رفع نسبة التبادل التجاري بينهما الي 5 مليارات دولار حتي عام 2021 النسبة التي لم تتجاوز حتي الآن 1.2 مليار دولار.
وأشارت الصحيفة الباكستانية 'بيزنس ركوردر' الي أهم سبب أدي الي عدم نمو العلاقات التجارية بين طهران واسلام آباد والمتمثل في عدم وجود قنوات مصرفية بين البلدين فضلاً عن عدم إكمال مشروع خط السلام الغازي بسبب إهمال باكستان جراء معارضة سعودية أمريكية للمشروع الذي إن أكملت باكستان حصتها منه سيزودها بإحتياطي الغاز الايراني الهائل لمدة مائة عام وسيدرعلي البلدين بعوائد ويعود عليهما بالنفع العام فضلاً عن مساندته لمشروع الطريق الاقتصادي الواصل بين الصين وباكستان.
وأعربت الصحيفة في مقالها عن قلق باكستاني شديد إزاء تطور العلاقات الايرانية الهندية حالها حال ايران التي باتت تبدي تشاؤماً و سوء ظن حيال العلاقات الباكستانية السعودية واصفة باكستان بالبلد المتضرر بفعل النية الهندية الرامية الي بدء مشاريع في ميناء تشابهار الايراني لبسط نفوذها في المنطقة وأفغانستان.
إنتهي** ع ج**2344