واشنطن ولندن تضغطان علي الرياض للتقارب مع بغداد

واشار الحسيني في تصريحات صحفية الي 'ان السعودية تعرضت لضغوط اميركية وبريطانية كبيرة لكي تدخل الي العراق وتنفتح عليه دبلوماسيا، علما انها لا ترغب في الدخول بسبب مشاكلها في الداخل والمنطقة، وبسبب ملفاتها الضخمة واموال الخزينة السعودية التي تعاني من مشاكل خاصة'، مؤكدا 'ان التصنيف المالي للسعودية انخفض منA اليB ، لكن اميركا وبريطانيا مارستا ضغوطا كبيرة عليها للدخول الي العراق لتحقيق مأربهم الخاصة ولتوريط الرياض فيه' .
واضاف الحسيني في تصريحاته، قائلا 'ان اللوبي الذي يحدث الان في العراق يتشكل بادارة اميركية صهيونية بريطانية واضحة، وبأدوات خليجية في الامارات والسعودية والبحرين والكويت'. مؤكدا 'اننا نتفهم جيدا لماذا يريد الاميركان ان يحركوا هذا اللوبي ضد العراق، لانهم في الواقع يعتقدون بهذه الطريقة انهم يستطيعون ان يضربوا البني التحتية المجتمعية في داخل البلاد، وذلك من خلال الايقاع ما بين الشيعي والشيعي، وما بين السني والسني، وما بين الكردي والسني، وما بين الكردي والشيعي، وان من يختص بممارسة هذه السياسة داخل العراق هم البريطانيون وفق اجندات غالبا ما تنفذها اطراف خليجية' .
ويعيش العراق اجواء رفض سياسية وشعبية واسعة هذه الايام، لاستمرار التواجد العسكري الاميركي تحت ذريعة عدم زوال خطر تنظيم داعش الارهابي، وكذلك للزيارة المتوقعة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان الي العراق، رغم عدم تأكيدها من قبل مصادر رسمية سواء من الرياض او بغداد، هذا في الوقت الذي اعلنت لندن قبل حوالي اسبوعين علي لسان قائد سلاح الجو الملكي البريطاني، المارشال ستيفن هيلير، انها لن تسحب قواتها العسكرية من العراق خلال هذه المرحلة، وستبقيها لفترة اطول حتي تحقيق كامل اهدافها .
انتهي ع ص ** 2342