الصفحة الرئيسية / دولية / عيد النوروز مظهر من مظاهر الثقافة الايرانية الغنية

عيد النوروز مظهر من مظاهر الثقافة الايرانية الغنية

إنّ جذور هذا العيد المعروف بعيد النوروز تعود الي 3 آلاف سنة لم يتوقف الشعب الايراني بالاحتفال به مهما كانت الأحداث التي تعصف به لقناعته بأنّ هذا العيد متجذر في معتقدات وقناعاته يبدأ مع بداية موسم الربيع في العشرين من آذار الذي يضفي الي الطبيعة حياة جديدة وأنفاس عطرة ويكسوها ملابس خضراء منقّشة بشتي الوان الزهور.
وهذه الدلالات جعلت منظمة الامم المتحدة تؤكد علي عيد النوروز وتسجله كتراث عالمي وتعتبره رافعاً لثقافة الانسانية وباعثاً للسلام والتصالح وحب الانسان للآخرين.
ولاتقتصر الإحتفالات بعيد النوروز علي الجغرافيا الايرانية فحسب بل تتعدي الي 300 مليون انسان يقطنون آسيا الوسطي والقوقاز وباكستان والهند والعراق وجاليات منتشرة في أرجاء العالم.
ومن عجائب هذا العيد عدم إنتقاص اي من عناصره وركائزه رغم مرور آلاف السنين علي ولادته حيث مازال المحتفلون به يشعرون بتلك البهجة والحيوية والأمل التي شعر بها أسلافهم الأمر الذي يفرض علينا جميعاً توظيف هذه المناسبة للتعريف الأمثل بعيد النوروز عبر وسائل الاعلام علي مرأي ومسمع الرأي العام العالمي ليتعرف الناس علي عناصر الحنان وحب الآخرين والاشتياق الي السلام والاستقرار المكنونة في قلوب الايرانيين والتي تؤدي الي نمو الانسان مادياً ونفسياً وروحياً عبر التزوّد بالثقافة الثرية الايرانية.
وهذا بالتحديد ما يحتاج اليه عالمنا المتأزم اليوم. فعيد النوروز هو الذي سيتحفنا بما نحتاجه في ظل الظروف الراهنة عبر إقامة ملتقيات ومؤتمرات وبرامج دعائية تبيّن أهداف وطبيعة هذا العيد الأقدم في الشرق الأوسط والذي سيزيد بالتأكيد الشعوب المحتفلة به تضامناً وانسجاماً وتقارب.
إنتهي** ع ج**2344

www.irna.ir

تحقق أيضا

النخالة : سنقاتل العدو الصهيوني حتى تسقط أحلامه وأوهامه

جاء ذلك في كلمة النخالة، امس  الأربعاء، خلال مشاركته بمؤتمر "القدس أقرب" في العاصمة طهران، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *