ليس هناك بلد في العالم يحظي اليوم بالاستقلال بقدر ما يحظي به الشعب الايراني

واكد قائد الثورة في كلمته التي ادلي بها اليوم الاربعاء امام الحشود الغفيرة من زوار ضريح الامام علي بن موسي الرضا (ع) بمدينة مشهد ان الشعارات والقيم الرئيسية للثورة هي: الاستقلال والحرية والسيادة الشعبية والثقة بالذات والعدالة والافضل والاسمي من كل هذه 'تحقق وتطبيق احكام الدين والشريعة في البلاد'.
واوضح سماحته ان البلاد تتمتع اليوم بالاستقلال وهذا هو مطلب عام للشعب خلال الثورة. والي ما قبل الثورة كانت القوي السلطوية تسيطر علي البلاد لنحو مائتي عام وكانت انظمة الحكم تحكم تحت ظلال القوي الاجنبية، لذلك فان المطلب العام للشعب الايراني تمثل في تحقيق الاستقلال.
وتابع سماحة القائد انه يستطيع القول انه لا يوجد اليوم في العالم اي بلد يتمتع بالاستقلال بقدر ما يتمتع به الشعب الايراني.
وتابع قائد الثورة انه قال قبل عدة اسابيع اننا متاخرون في العدالة لكن المسيئون فسروا هذا الكلام بطريقة اخري ومن ان البلاد لم تقم باي خطوة في مجال العدالة.
واكد سماحته ان اعمالا كثيرة وجيدة جدا انجزت في مجال العدالة، لكن هذه العدالة ليست تلك التي نصبو اليها ويامل اليها الشعب المسلم، وان تمت مقارنة البلاد بقبل الثورة او بالكثير من الدول الاخري نري ان الفواصل الطبيقية اقل هنا، وان التربية والتعليم والصحة والمجالات الاخري هي اكثر من العديد من البلدان الاخري.
واشار قائد الثورة الي احصاءات من البنك الدولي وقال ان هذه الارقام ليست داخلية بل للبنك الدولي وقال انه وفقا لهذه الارقام فان الفاصل الطبقي قبل الثورة كان اكثر من خمسين وفي عام 2014، وصل هذا الرقم في ايران الي 38 والفارق هو بين 50 و 38 ما يعني اننا استطعنا تقليص الفارق الطبقي بهذا القدر.
واشار سماحته الي ارقام واحصاءات اخري مصدرها البنك الدولي وتشير الي ان الطبقة الفقيرة المطلقة كانت قبل الثورة تشكل 46 بالمائة من الشعب الايراني اي نصف الشعب تقريبا، وفي عام 2015 بلغ هذا الرقم 9.5 بالمائة وهذا يشير الي مدي العمل الذي انجز.
واكد سماحته ان الجمهورية الاسلامية ورغم جميع الضغوطات انجزت اعمالا كبيرة في مجال تحقيق العدالة وحققت تقدما جيدا. وان العدالة التي نصبو اليها هي اكثر من هذه، لذلك فان شعار العدالة هو شعار حقيقي وهو شعار اصبح باقيا ومستقرا في البلاد .
انتهي ** 1718