الصفحة الرئيسية / سیاسیة / ادانات شديدة لتصريحات السفير الاميركي ومطالبات بطرده من العراق

ادانات شديدة لتصريحات السفير الاميركي ومطالبات بطرده من العراق

وجاء الهجوم الحاد علي السفير الاميركي في العراق دوغلاس سيليمان، علي لسان النائب في ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، الذي اعتبر في تصريحات صحفية ادلي بها لوسائل اعلام محلية عراقية، تصريحات السفير الاميركي، بأنها محاولة امريكية لزعزعة أستقرار الاوضاع السياسية والانتخابية في العراق.
واكد النائب الصيهود 'إن تصريحات سيليمان دليل واضح علي أن المشروع الصهيو-اميركي بدأ فعلياً بالتطبيق في العراق بعد اندحار عصابات داعش الإرهابية لتنفيذ خطة مايسمي بتغيير المعادلة السياسية' .
وشدد البرلماني العراقي علي ضرورة ان يكون للحكومة العراقية موقف حازم من تصريحات السفير الأميركي وطرده لتدخله في الشأن العراقي بشكل سياسي وطائفي' .
وفي سياق متصل وصف المتحدث باسم حركة النجباء، تصريحات السفير الأميركي في العراق بـ'الوقحة'، قائلا في تصريحات صحفية 'إن تصريحات السفير الأميريكي، مستفزة وتمس سيادة البلد وهي تدخل واضح في الشأن العراقي الداخلي، وهي مرفوضة وغير مسموح بها علي الإطلاق' .
واكد المتحدث الرسمي بأسم حركة النجباء، ابو وارث الموسوي، 'ان “الحشد الشعبي قوة عسكرية تابعة للقائد العام للقوات المسلحة، وان أميركا تريد خلط الأوراق وإحداث فتنة، أو أمر يشغل الرأي العام، لأنه لا يروق لها الاستقرار الأمني والسياسي في العراق' .
من جانبها حذرت عضو في تحالف الفتح الانتخابي من 'مخططات خارجية مدفوعة الثمن لتأجيج الشارع في سبيل تغيير نتائج الانتخابات لصالح كتل سياسية معينة'، مشيرة إلي أن تلك المخططات ستستغل السخط الشعبي من عدم محاربة الفساد وسوء الخدمات' .
واكدت نهلة الهبابي 'إن دولا اقليمية تسعي لإثارة أزمات سياسية قبل الانتخابات، وتدعم ماليا وسياسيا تأجيج الشارع العراقي والخروج بتظاهرات في مناطق عدة من العراق، والهدف من تلك التظاهرات هو شغل الحكومة والكتل السياسية بمشاكل ثانوية مقابل التحشيد لكتل سياسية معينة لتغيير نتائج الانتخابات' .
وتجدر الاشارة الي ان السفير الاميركي في العراق، كان قد دعا في حديث متلفز قبل يومين، الحكومة العراقية الي منع فصائل الحشد الشعبي وقوي الامن العراقية من المساهمة في الانتخابات البرلمانية وكذلك الانتخابات المحلية التي ستجري خلال العام الجاري'. علما ان السفارة الاميركية في بغداد كانت قد اعلنت قبل شهور قلائل، ان واشنطن ستساهم باجراء الانتخابات البرلمانية في العراق، وذلك بارسال مستشارين متخصصين من خلال الوكالة الاميركية للتنمية الدولية(USAID)، لمساعدة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ومنظمات المجتمع المدني المعنية، في الجوانب الفنية واللوجيستية والاجرائية لانجاح العملية الانتخابية، الامر الذي قوبل في حينه برفض واستهجان كبيرين من قبل مختلف الاوساط والمحافل السياسية والشعبية العراقية .
انتهي ع ص** 2344

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *