إيران جاهزة للمساعده علي حل الأزمة اليمنية

وأضافت الخارجية الإيرانية اليوم الأحد، خلال بيانها الذي أصدرته علي أعتاب بداية العام الرابع من إعتداء القوات العسكرية الأجنبية علي اليمن، 'ان إيران مستعدة تماما لتقديم المساعده للأطراف المتنازعة في اليمن في سبيل إحلال وقف إطلاق النار وإنطلاق الحوارات اليمنية-اليمنية والعثور علي حل سياسي لإحتواء الأزمة الموجودة في هذا البلد'.
وجاء في البيان، ان الخارجية الإيرانية، ومع الأخذ بنظر الإعتبار مباشرة مندوب الأمين العام الجديد للأمم المتحدة لشؤون اليمن مهام عمله، تري ان عدم تبني ممثلي الأمم المتحدة للتوجهات المنحازة من شأنه بالتأكيد أن يمهد الأرضية المؤاتية لبلوغ الأهداف المنشودة في إنهاء الظروف الإنسانية الكارثية في اليمن.
وفي جانب آخر من البيان جاء، انه من المناسب لأميركا وبعض البلدان الأوروبية، أن تتخذ إجراءات جادة لوقف الحرب والجرائم الحربية المستمرة في اليمن بدلا من دعم المعتدين ضد اليمن وتزويدهم بمختلف الأسلحة والمقاتلات العسكرية.
كما أشار البيان إلي مشروع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإحتواء الأزمة اليمنية والذي يتشكل من أربعة فقرات، مؤكدا إعتقاد إيران بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد لهذه الأزمة وان هذه الحرب لن يخرج منها أحد منتصرا عسكريا وعلي هذا الأساس، فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطالب المجتمع الدولي بتصعيد الضغوطات الدولية في سبيل إنهاء الإعتداء علي اليمن ومحاصرته.
وفي جانب آخر من البيان، أشارت الخارجية الإيرانية الي بدء العام الرابع من الحرب المدمرة ضد اليمن والإعتداء العسكري لقوات التحالف بقيادة السعودية علي هذا البلد وإستمرار الحصار الظالم ضده، وأعربت عن إدانتها للإعتداء العسكري علي اليمن، مطالبة بالإنهاء الفوري للهجمات العسكرية وتقتيل أبناء الشعب اليمني العزل وفك الحصار عن هذا البلد.
ووصف البيان الظروف الإنسانية الكارثية في اليمن، بأنها 'باعثة علي الأسف الشديد' مؤكدا، ان المعتدين علي اليمن، ما عدا دمار هذا البلد وإرتكاب الفضائع ضد الإنسانية لم يتمكنوا من تحقيق أي من أهدافهم.
وشدد بيان وزاره الخارجيه علي إستخدام قوات التحالف بقيادة السعودية، شحة المواد الغذائية والمجاعة كورقة ضغط علي الشعب اليمني، معتبرا أن هذا التصرف سلوك غير إنساني وإنتهاك لمبادئ حقوق الإنسان الدولية كما أكد، أنه إستنادا لإعتراف الأجهزة الدولية، فان إستمرار الحصار الجوي والبحري والبري علي اليمن، أسفر عن بلورة أتعس الظروف الإنسانية في العالم في هذا البلد حيث وضع ما يزيد عن عشرين مليون شخص من اليمنيين علي شفا المجاعة.
إنتهي**أ م د** 1718