الصفحة الرئيسية / سیاسیة / تحذيرات من اجندات اميركية لاشراك بعثيين وارهابيين في الانتخابات المقبلة

تحذيرات من اجندات اميركية لاشراك بعثيين وارهابيين في الانتخابات المقبلة

واكد المحلل السياسي العراقي عباس العرداوي، لصحيفة المراقب العراقي ان 'ضعف الاجراءات القانونية والدستورية والتراخي في تطبيق القوانين سمح للبعثيين والشخصيات المطلوبة للقضاء بالترشح للانتخابات والسعي للعودة الي السلطة مجددا وأبرز هذه الشخصيات هو خميس الخنجر' .
واشار العرداوي الي ان 'الكثير من القوائم السنية أعدت في سفارات بعض الدول، لا سيما السعودية وهذا ما صرح عنه السفير السعودي السابق في العراق ثامر السبهان علنا في وقت سابق، حيث ان هذه الائتلافات والشخصيات البعثية تستغل بعض المنافذ لاختراق العملية السياسية' .
وحذر العرداوي من 'محاولات مستمرة لتزوير الانتخابات بغية ايصال هذه الشخصيات الي البرلمان القادم'، مبينا ان 'الخبراء الستة الذين ارسلتهم واشنطن للعراق بذريعة تقديم المشورة للمفوضية جزء من هذا المشروع المشبوه' .
من جانبه أشار المحلل السياسي عدنان السراج الي ان 'المعني الأول بموضوع منع ترشح البعثيين للانتخابات هو هيئة المساءلة والعدالة، والدستور الذي أشار في المادة 32 الي منع البعثيين من ممارسة أي عمل سياسي أو تسنمهم مناصب حكومية في الدولة' .
واكد السراج ان 'هؤلاء البعثيين والمطلوبين للقضاء يسعون الي اثارة الفوضي في البلد وإفشال العملية السياسية ومصادرة حقوق الشهداء، خصوصا وان أغلبهم كان داعما لتنظيم داعش الارهابي، بل ان أغلب قادة داعش هم من البعثيين' .
واوضح قائلا 'ان الولايات المتحدة الأميركية تسعي لضمان ديمومة مصالحها في العراق، وهي غير مهتمة للجرائم البشعة التي مارستها هذه الزمر البعثية، وبالتالي ستعمل أي شيء لضمان تحقيق أهدافها المشبوهة، وبالتالي فان مؤسسات الدولة والقوي الوطنية مطالبة بمنع وصول هذه الشخصيات الي البرلمان القادم' .
الي ذلك حذر النائب في مجلس النواب العراقي عن التحالف الوطني العراقي، محمد الصيهود، من مشروع أميركي جديد في العراق يشكل امتدادا لمشروع اميركا السابق (قادمون يا بغداد)، في اشارة إلي الشعار الذي رفع فيما سمي بـ'ساحات الاعتصام' التي سبقت اجتياح تنظيم داعش الارهابي لعدة مدن ومناطق عراقية في صيف عام 2014 .
واكد النائب الصيهود ان 'من افشل المشروع الأول سيفشل الجديد، وان تصريحات السفير الأميركي الأخيرة بشأن دعم مفوضية الانتخابات توحي بوجود مشروع أميركي جديد تحضر له الإدارة الأميركية في العراق، وان هذا المشروع سيشكل امتدادا لمشروع قادمون يا بغداد، الذي كان مشروعا أميركيا صهيونيا بامتياز' .
واشار البرلماني العراقي الي ان 'المشروع الجديد يمثل الوجه الثاني للمشروع الأول (قادمون يا بغداد)، عبر تغيير المعادلة السياسية القائمة الحالية، وتزوير نتائج الانتخابات النيابية لصالح جهات معينة والتدخل بعمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات' .
انتهي ع ص ** 2342

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *