
وقال قاسمی فی الرد علي المزاعم الاخیرة لوزیر الخارجیة الفرنسی جان ایف لودریان، ان مثل هذه المزاعم خاطئة وكذبة كبري وان تكرارها من قبل بعض الدول الاقلیمیة والدولیة لن یغیر ارادة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لاطلاع الرای العام العالمی علي واحدة من اكثر الكوارث الانسانیة وجرائم الحرب ماساویة فی التاریخ المعاصر ومظلومیة الشعب الیمنی الاعزل.
واضاف، یبدو من الطبیعی ان تعتبر الدول المصدرة للسلاح الي السعودیة، الهجمات الیومیة المستمرة للمقاتلات السعودیة علي الشعب الیمنی الأعزل، دفاعا عن النفس؛ لأن حرب الیمن والمجازر بحق شعبه وتدمیر بنیته التحتیة، قد حققت أرباحا هائلة لاقتصاد الدول المصدرة للأسلحة.
وقال: انه ینبغی علي شعوب هذه الدول أن تعلم بان حكوماتها ومن خلال تزویدها السعودیة بأحدث الأسلحة للهجوم علي الیمن، ضالعة فی وقوع أسوأ كارثة إنسانیة فی التاریخ المعاصر وفی ارتكاب جرائم الحرب الیومیة ضد شعب هذا البلد، وعلیها ان تخضع للمساءلة.
ونصح المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بعض الساسة الفرنسیین ان یراجعوا تعالیم العدید من المفكرین والمثقفین الفرنسین بالامس والیوم ، بدلا من ان یجعلوا حجم صفقات الاسلحة الي المعتدین معیارا، وأن یاخذوا العبر من الماضی البعید والقریب، ویفكروا ولو قلیلا بمفهوم الانسان والانسانیة والمساواة وحقوق الانسان من أی لون وقومیة وجنسیة كانوا.
وقال قاسمی، انه علي الساسة الفرنسیین ان یعلموا بانهم لن یحققوا شیئا من وراء تسلیح المعتدی وتوجیه الاتهامات للآخرین والتنصل من المسؤولیة، فالضمائر الحیة فی العالم تراقبهم عن كثب وستكون هی الحكم النهائی.
انتهي ** 2342