العميد سلامي: دعم السلع الايرانية هجوم مضاد علي فارضي الحظر

جاء ذلك في كلمة القاها العميد سلامي الخميس خلال مراسم اقيمت في مدينة لنكرود في الذكري السنوية الثلاثين لاستشهاد 'املاكي' احد قادة فرقة القدس للحرس الثوري في جيلان (شمال ايران)، خلال فترة الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية (1980-1988).
وقال العميد سلامي، ان دعم السلع الايرانية يعني فرض الحظر علي الاعداء وان البلاد قد بلغت مرحلة يمكنها علي توفير حاجاتها الداخلية كما ان منجزاتها تعد منجزات باهرة.
واكد نائب القائد العام للحرس الثوري بالقول، اننا في المجال الدفاعي لسنا معتمدين اطلاقا علي اي دولة وقد بلغنا مرحلة الاكتفاء الذاتي في مجالات الطاقة والمصافي والسيطرة علي المياه وغير ذلك من الامور التي لسنا بحاجة الي اي دولة فيها.
واكد بان ايران الاسلامية اليوم اقوي من اي وقت مضي واضاف، ان البعض يتناغمون مع الاعداء لتيئيس الشعب عبر تضخيم المشاكل ولكن عليهم ان يعلموا بان هذا السيناريو مخطط له في اميركا وقد فشل من اي زاوية هاجم فيها البلاد.
واشار الي التغييرات الاخيرة في الحكومة الاميركية مردفا القول، ان اميركا آيلة الي الزوال شاءت ام ابت.
واعتبر ان استراتيجية الاستكبار تتمثل في تعبئة العالم كله من الناحية السياسية ضد ايران و'لكن عليهم ان يعلموا بانه لم ولن يحققوا شيئا في ظل صمود الشعب الايراني'.
وتابع العميد سلامي، ان ترساناتهم مليئة بالصواريخ المدمرة وهم (الاميركيون) الوحيدون الذين استخدموا السلاح النووي في حين يريدون حرمان الشعب الايراني من امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية.
واشار الي جهود الامام الراحل وتدابير قائد الثورة الامام الخامنئي في احباط مؤامرات اميركا في المنطقة وقال، ان الثورة الاسلامية تعتبر النقطة المركزية للتدبير والحكمة في العالم الاسلامي، وفي ظل الولاية لم يلحق اي اذي بالشعب الايراني ونحن اليوم في ذروة المنجزات العلمية.
انتهي ** 2342