قطار 'مسيرة العودة الكبري' يمضي نحو وجهته رغم التهديد الصهيوني

وفي السياق، رأي عضو لجنة المتابعة العليا للقوي الوطنية د. وجيه أبو ظريفة أن هذه المسيرة تعطي مجالاً أكبر للشعب الفلسطيني من أجل التحرك بأنماط مختلفة لمواجهة الاحتلال ، وسياساته العنصرية.
وخلال حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، قال 'أبو ظريفة'، :'نحن أمام محطة نضالية مهمة لانتزاع حقنا في العودة إلي أرضنا، وديارنا التي هُجّرنا منها عنوة علي وقع مجازر العصابات الصهيونية إبان نكبة العام 1948'.
وذكّر القيادي الفلسطيني، بحالة الإرباك التي باتت تتملك قادة العدو علي إثر هذه المسيرة السلمية.
وأضاف،' بلا شك أن ذهاب الاحتلال نحو إلغاء إجازات جنوده حتي في الأعياد العبرية مرتبط بمخاوفه من مسيرة العودة، ونحن علي قناعة تامة بأن الكيان الغاصب يخشي أي حراك شعبي ضد وجوده علي هذه الأرض'.
ومن جهته، أكد نائب مدير 'الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان' جميل سرحان أن هذه المسيرة تندرج في إطار التجمع السلمي الذي يتفق مع كل المعايير ، والمواثيق الدولية التي كفلت هذا الحق.
وأوضح 'سرحان' أن جميع المؤسسات الحقوقية والقانونية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ستعمل علي رصد الانتهاكات الصهيونية ضد هذه التظاهرة، وما يتخللها من أنشطة جماهيرية ؛ وذلك تمهيداً لإعداد ملفات خاصة بملاحقة قادة العدو أمام المحافل و الهيئات ذات العلاقة.
أما حركة 'فتح' التي يقودها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فوصفت المسيرة بالخطوة النضالية الهامة.
ولفتت الحركة إلي أننا أمام دليل عملي علي تمسك شعبنا بحقوقه ، وفي المقدمة منها : حق العودة الذي لا يجوز التنازل عنه أو التفريط به.
ودعت 'فتح' إلي تفويت الفرصة علي العدو الصهيوني الساعي لتسخين الأجواء من أجل إفشال هذا الحراك المشروع، والساعي للانتصار لمظلومية الفلسطينيين المعذبين.
وتأتي هذه الدعوة علي إثر تصاعد التهديد 'الإسرائيلي' ضد غزة ، والذهاب بعيداً في التحشيد العسكري عند الحدود مع غزة.
انتهي **387 ** 2342