solhkhabar
وقال العميد حاتمي الاربعاء في كلمة القاها خلال مؤتمر موسكو الدولي السابع للامن، ان الدور الخطير الذي لعبته الجماعات المتطرفة والارهابية مثل القاعدة وداعش في التطورات الحاصلة خلال العقدين الاخيرين واثارة حروب داخلية معقدة جدا في ارجاء العالم خاصة في سوريا والعراق يوضح هذه الحقيقة المرة.
واعتبر الاجراءات عديمة الجدوي للتحالف ضد داعش بقيادة اميركا في اطار انتهاج سياسة الفوضي الخلاقة وادارة داعش بدلا من التصدي له واحتلال فلسطين واستمرار جرائم الكيان الصهيوني وممارسة سياسات التمييز العنصري في الاراضي المحتلة التي زادت حدتها بسبب سياسات ترامب بما فيها قرار نقل السفارة الاميركية الي القدس المحتلة كلها ساهمت في تصعيد هذه العملية.
وصرح ان العدوان العسكري السعودي علي اليمن وارتكاب المجازر ضد الشعب اليمني المظلوم من جهة وتاييد او صمت العديد من القوي الكبري تجاهها فضلا عن تعزيز موقع ونفوذ فكر ومبادئ التطرف المتوحش التي تشمل الايديولوجيا التكفيرية الي جانب الازمات الاقتصادية والمالية والفقر العالمي في النظام الدولي كلها من العناصر التي شجعت علي تنامي الارهاب وتعريض امن المنطقة لتهديد جاد.
وتابع انه بالرغم من هزيمة تنظيم داعش الارهابي والقضاء علي اسسه الظاهرية بفضل مساعي وتضحيات القوات المسلحة والشعبين العراقي والسوري المناضلين والدعم الشامل من ايران وروسيا في اطار تعاون منسجم وخفض حدة الارهاب في غرب اسيا وخروجها من الظروف المتازمة الديناميكية فاننا مازلنا علي مسافة من القضاء علي هذا الفكر.
واعتبر هزيمة داعش بانها تشكل هزيمة لسياسات اميركا الاقليمية، لافتا الي ان عدم وجود فهم مشترك لدي دول المنطقة تجاه الالام المشتركة يعد اكبر مشكلة للمنطقه في مسار ارساء الامن والاستقرار طويل الامد.
ونوه الي ان بعض دول المنطقة لجات الي قوي نفعية لشراء الامن علها تواصل حكمها اللاشرعي لفترة ما.
انتهي**2018 ** 2342