solhkhabar
وقال عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية العراقية، حسن سالم في تصريحات صحفية ادلي بها لوكالة 'المعلومة' الخبرية، 'إن واشنطن تسعي الي إثارة الفتنة القومية بين المكون الكردي والعرب في المناطق المتنازع عليها لزعزعة امن البلاد، وان الدعم المالي الذي حصلت عليه قوات البيشمركة من الولايات المتحدة الأميركية جاء لتنفيذ أوامرها بافتعال حرب قومية مع الجيش العراقي'.
واكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية في تصريحاته قائلا 'إن واشنطن تحاول زعزعة الأمن في البلاد لفرض تواجدها العسكري، وان إقليم كردستان يعد ارضا خصبة لتنفيذ خططها الاستعمارية'.
ويذكر ان قوات البيشمركة الكردية، كانت قد ارغمت في شهر تشرين الاول-اكتوبر الماضي علي الانسحاب من اغلب المناطق المتنازع عليها، لاسيما من محافظة كركوك الغنية بالنفط، علي خلفية اجراء الاستفتاء الكردي حول انفصال اقليم شمال العراق، في الخامس والعشرين من شهر ايلول-سبتمبر الماضي.
وفي وقت سابق وصفت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، تلقي قوات البيشمركة مساعدات مالية عبر حسابها المصرفي من الولايات المتحدة بأنه عدم احترام أميركي لسيادة العراق، وتشجيع للبيشمركة علي التمرد ضد الحكومة العراقية.
وفي سياق مقارب اكدت عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة نينوي نهلة الهبابي، 'قيام عناصر من جهاز الامن في اقليم شمال العراق(الاسايش) التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني، بمنع دخول مرشحي الأحزاب الكردية والعربية الي ناحية زمار ذات الاغلبية الايزيدية في سهل نينوي لاطلاق حملاتهم الانتخابية'.
مشيرة الي 'ان بعض مناطق سهل نينوي تقع تحت سيطرة قوات الاسايش التابعة للديمقراطي الكردستاني، وان عناصر الاسايش في نقاط التفتيش يختلقون الأزمة والشجار لمنع دخول عجلات المرشحين الي المدينة، فيما يسمحون لمرشحيهم فقط بالدخول'.
وكانت النائب الهبابي قد كشفت في وقت سابق، عن منع قوات البيشمركة مرشحي محافظة نينوي من وضع لافتات الدعاية الانتخابية في مخيمات النزوح الواقعة ضمن مناطق إقليم كردستان، محملة الحكومة والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات مسؤولية ضياع أصوات ناخبي نينوي.
انتهي ع ص ** 2342