solhkhabar
وأكد الأبيض، في تصريحات صحفية، السبت، 'أن منطقة الهورة شمالي بغداد كانت تحت حماية أميركية سابقاً ولا يستبعد توفير حماية للإرهابيين المتواجدين فيها في الوقت الحالي، ولاتزال تلك المنطقة تمثل بؤرة للتنظيمات الإرهابية وسط وجود حواضن لها من قبل بعض الأهالي في المنطقة'.
وعزا الخبير الامني المذكور الخروقات الامنية الاخيرة التي حصلت بمنطقة الطارمية شمال بغداد الي حصول المجاميع الارهابية علي دعم وحماية اميركية. اضافة الي التراخي الأمني الحاصل في المنطقة مؤخرا، مشيرا الي ان إحداث الطارمية تم استغلالها سياسياً من اجل إعاقة اجراء الانتخابات من قبل جهات خارج العملية السياسية.
وكانت عناصر ارهابية مسلحة تابعة لعصابات داعش الارهابية، قد هاجمت يوم الثلاثاء الماضي، المدنيين العزل في منطقة الطارمية، وتسببت بأستشهاد واصابة العديد منهم.
من جانبها أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، السبت، ان السبب الرئيسي وراء هجوم الطارمية يتمثل بإعادة تنظيم وترتيب صفوف التنظيمات الإرهابية في منطقة الهورة بعد انسحاب القوات الأمنية منها.
وتشير تقارير صحفية الي ان منطقة الهورة في الطارمية شمال بغداد، التي تضم بساتين ومزارع كثيفة تحولت إلي مستنقع أشبه بمثلث برمودا حيث يختفي فيه الارهابيون والمجرمون، وان هناك كلاما كثيرا يدور حول حقيقة ان المنطقة تخضع للحماية الأميركية، وتمنع إي جهة من الوصول إليها وتفتيشها.
فيما كشفت قيادة العمليات المشتركة العراقية يوم، الخميس، عن تحشد القوات الأمنية من مختلف صنوفها لملاحقة ما تبقي من خلايا تنظيم داعش الارهابي في قضاء الطارمية شمالي بغداد، مشيرة إلي أن قيادة عمليات بغداد تمكنت من تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية في المنطقة المذكورة.
انتهي ع ص ** 2342