ضربات جوية عراقية جديدة تستهدف اوكار داعش في سوريا

ووفق بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي، تمت الضربات الجوية بناء علي معلومات استخباراتية دقيقة وبالتنسيق مع الحكومة السورية.
ولمزيد من التوضيح، اصدر مركز الاعلام الامني بيانا قال فيه 'ان القوة الجوية العراقية وجهت ضربة موجعة ضد موقع لقيادات الارهاب الداعشية جنوب الدشيشة داخل الاراضي السورية، وهذه هي الضربة الجوية الثانية التي ينفذها العراق داخل الاراضي السورية، بعد ان قصفت القوة الجوية عبر طائرات F16 يوم 19 نيسان الماضي اوكارا وعناصر ارهابية تشكل خطرا علي العراقيين، وقتلت 36 عنصرا، بينهم قياديين كبار في التنظيم، احدهم الرجل الثاني بعد ابو بكر البغدادي، المدعو ابو لقمان السوري'.
من جانبها كشفت لجنة الامن والدفاع البرلمانية عن استمرار الحكومة العراقية بتنفيذ ضرباتها الجوية ضد عصابات داعش الارهابية في الاراضي السورية، مبينة ان الضربة الجوية الجديدة قضت علي قيادات داعش التي كانت تستعد لدخول البلاد خلال اجراء الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها مطلع الاسبوع المقبل.
وقال مقرر اللجنة عبد العزيز حسن في تصريحات ادلي بها لوكالة (وطن نيوز) الخبرية، 'ان الضربة الجوية التي نفذها الطيران العراقي دمرت مواقعا استراتيجية لتنظيم داعش الارهابي، فضلا عن قتل العديد من قيادات التنظيم وقطع الطريق امام تمويل المجاميع الارهابية لتنفيذ عملياتها في البلاد خلال انشغال الحكومة بأجراء الانتخابات المقبلة' مؤكدا 'ان العملية تمت وفق معلومات استخباراتية بين الجانب العراقي والسوري والايراني والروسي'.
واضاف حسن قائلا 'ان الضربات الجوية ستستمر خلال الايام المقبلة لغرض القضاء التام علي عصابات داعش الارهابية، وهي تتم بموافقة الحكومة السورية'.
الي ذلك اكدت مديرية اعلام الحشد الشعبي في بيان لها، ان قوات الحشد قتلت أربعة عناصر من تنظيم داعش الارهابي، الاحد، حينما قصفت تجمعاً لهم داخل الاراضي السورية.
واشار البيان الي 'ان قوات اللواء الثامن والعشرين في الحشد الشعبي، وبأسناد من قوة مقاومة الدروع، دمرت ظهر الأحد، وكراً لتجمع عناصر داعش في قرية الدهاج الشرقي داخل الاراضي السورية، وتمكنت من قتل اربعة عناصر من داعش وجرح عدد آخر منهم، فضلا عن تكبيدهم خسائر مادية جسيمة، حيث ان القصف نفذ علي ضوء معلومات استخبارية دقيقة'.
انتهي ع ص ** 2342