إيران أصبحت اليوم قوة لتوازن السياسات في العالم

وأضاف العميد سلامي اليوم الثلاثاء، بمركز التوثيق والبحوث في مجال الدفاع المقدس قائلا، 'ان الدفاع المقدس أدي الي نشأة أدب وتعاليم جديدة في مسار الأهداف السامية للثورة الإسلامية'.
وتابع بالقول، 'إننا تمكننا من بناء وتطوير الهيكلية العسكرية الإيرانية الي ذلك الحد الذي تمكنت فيه الصمود أمام كافة القوي الدولية الكبري وذلك في ظل ثقافة الدفاع المقدس'.
واوضع ان الحرب لم تنته بعد، بل ان العدو أخذ يتشبث اليوم بإفتعال الفتن الداخلية وفرض الضغوط الإقتصادية والسياسية كستراتيجيات جديدة للحرب.
ووصف العميد سلامي الدفاع المقدس بـ'رصيد الشعب الإيراني الرادع' قائلا، ان العالم بأسره عرف بأن إيران لا تُهزم وانها قادرة بمفردها علي الدفاع عن إستقلالها وحريتها وهذا كله حصل ببركة روح التضحية والصمود الذي كان يتمتع به الإمام الخميني الراحل (رض) وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمي السيد علي الخامنئي خلال فترة الدفاع المقدس وبعدها.
وأردف، ان الحرب انتقلت اليوم الي شواطئ البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وان هذه القضية تكشف عن انكماش سيطرة العدو يوما بعد يوم وإتساع نطاق خطاب الثورة الإسلامية لإستعادة مكانة المسلمين وتعزيز قدراتهم ومجدهم.
وصرح نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية، ان أميركا باتت تعاني اليوم من الإفلاس الستراتيجي في المنطقة لا سيما في سوريا ولهذا، فان العمليات العسكرية التي تنفذها في هذا البلد لا تقوم علي أساس ستراتيجية واضحة وهي أكثر ما تكون 'عمليات عمياء'.
إنتهي ** أ م د** 1718