solhkhabar
وخلال لقاء أجرته معه إرنا اليوم السبت أضاف المقداد بأنّ الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية المطلة علي الخليج الفارسي ومنها السعودية أبدت إرتياحها وأعربت عن رضاها حيال هذا الإنسحاب.
وأفاد المقداد بوجود تناقض بين المعايير الدولية المعترف بها وبين انسحاب واشنطن من الإتفاق النووي ما جعل الولايات المتحدة تخسر ثقة العالم وتُعتبَر الجهة الناكثة التي قصرت في الإلتزام بعهودها.
ورأي المقداد بأنّ السياسات الغربية خاصة فيما يخص المعاهدة النووية يتم تصميمها بدايةً في تل أبيب ثم تنفذّها واشنطن برفقة حلفائها.
وقال نائب وزير الخارجية السوري: إنّ إنسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي شطب علي جهود استمرت إثنتي عشرة سنة بذلتها الدول المشاركة في المفاوضات النووية وأضاف بأنّ الإنسحاب الأمريكي لا يثير الدهشة أو الإستغراب لأنّ الولايات المتحدة نكثت سابقاً عهوداً دولية.
وأعرب المقداد عن إعتقاده بأنّ هذا الإنسحاب جَرّ الأمريكيين الي عزلة و أدّي الي فصل واشنطن عن باقي الدول ذات القرار والتأثير العالمي.
وطالب نائب وزير الخارجية السوري الولايات المتحدة ومن يسير علي خطاها بنزع اسلحة الكيان الصهيوني النووية قبل الحديث عن أيّ مساع ايرانية لصنع أسلحة نووية واصفاً ايران بالبلد الساعي الي استتباب الأمن والسلام والجهة التي لا ترغب قط بتوظيف الطاقة النوويه لأهداف غير سلمية.
وأكّد المقداد خلال المقابله علي وقوف سوريا الي جانب ايران شعباً وحكومة لأن ايران دولة التزمت بعهودها في الشأن النووي وشهدت لها في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراراً فضلاً عن المواقف الحكيمة التي طالما إنتهجتها أو أطلقتها ايران.
وفي الشأن السوري قال المقداد: إنّ للدول الغربية دوراً سلبياً في الأزمة السورية وفي زيادة حدة التوتر فيها تعاونت معها دول اقليمية تسببت جمعيهاً في انعدام الأمن في سوريا وخلقت العديد من المشاكل للمنطقة.
ورأي المقداد بأنّ جبهة المقاومة استطاعت تبديد مؤامرات استمرت سبع سنوات ضد سوريا وقال: إننا علي أعتاب إنتصار.
هذا وأعرب نائب وزير الخارجية السوري عن شكره للشعب الايراني والحكومة الايرانية لوقوفهما الي جانب السوريين في التصدي للإرهاب مؤكداً أنّ ايران بلد يمكن الوثوق به ودولة ملتزمة بجميع عهودها.
إنتهي** ع ج** 1718