solhkhabar
وفی بیان اصدرته ردا علي تصریحات وزیر الخارجیة الامیركی، التدخلیة فی الشأن الداخلی الایرانی، قالت الخارجیة الایرانیة: ان التصریحات السخیفة والفارغة والمسیئة والتدخلیة لوزیر الخارجیة الامیركی والتی تضمنت اتهامات باطلة للشعب الایرانی العظیم، مؤشر علي عجز مسؤولی الحكومة الامیركیة أمام الشعب الایرانی، ومحاولاتهم الیائسة لحرف انظار الرأی العام العالمی عن الاجراء اللاقانونی وانتهاك أمیركا لعهدها فی الاتفاق النووی، بخرقها للقوانین الدولیة وقرار مجلس الامن الدولی المقترح من قبل أمیركا نفسها وتمت المصادقة علیه بالاجماع.
وأضافت الخارجیة الایرانیة فی بیانها، ان تصریحات بومبیو اظهرت مرة اخري فقر المعلومات وضعف الرؤیة والتخلف فی التحلیل والتخبط فی اتخاذ القرارات فی الولایات المتحدة، واثبتت ان التیارات المتطرفة والداعیة للحروب فی أمیركا لا هی علي معرفة بالتاریخ ولا هی قادرة علي استلهام الدروس منه.
وأكدت الخارجیة الایرانیة ان النظام الامیركی ورغم معارضة كل دول العالم، ما عدا عدد قلیل من الأنظمة الحقیرة، قد انتهك جمیع تعهداته السیاسیة والقانونیة والدولیة، وهو لیس فی موقف یمكنه من وضع الشروط لبلد عظیم التزم بتعهداته كإیران، وعلیه ان یدرك ان التملص من القانون ونقض العهود لیس فقط لن یؤدی الي ایجاد أی حق لأمیركا، بل سیلقی المسؤولیة الدولیة لتداعیات انتهاك القوانین علي عاتق قادة هذا النظام وحماته الفاسدین ومافیاته الداخلیة والخارجیة الذین یتم كل یوم الدق علي طبول فضائحهم فی سوق الرای العام العالمی.
واضاف، ان أمیركا التی تعتبر جمیع مصائب منطقتنا، بدءا من العراق وسوریا ولبنان وانتهاء بفلسطین والیمن وافغانستان، من نتاج تدخلاتها وممارسات الأنظمة الدیكتاتوریة القروسطیة الحلیفة لها، لا یحق لها ان تتخذ القرار لسیاسات ایران فی المنطقة.
واعتبر البیان دعم الارهاب خاصة ارهاب الدولة بانه الخاصیة الذاتیة لنظام الولایات المتحدة الاستكباری واضاف، ان التنظیمات الارهابیة مثل القاعدة وداعش والمنافقین (جماعة خلق الارهابیة) وسائر التنظیمات الارهابیة التكفیریة والتی تواصل حیاتها باموال الشعب الامیركی وعلي ید الانظمة عدیمة الكفاءة فی المنطقة، ستهزم بالتاكید وسیفتضح امر الادارة الامیركیة وحلفائها.
واضاف، ان عرابی القاعدة وداعش ومئات التنظیمات الارهابیة الاخري التی هددت السلام والامن العالمیین، لیسوا فی موقع یخولهم قلب الاجراءات التی تقوم بها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لإرساء الاستقرار ومحاربة الارهاب فی المنطقة والعالم، ومتابعة اوهامهم السلطویة.
وتابع بیان الخارجیة الایرانیة، ان الانقلابیین علي الحكومات القانونیة وناهبی ثروات الشعوب المظلومة والمستضعفة ومرتكبی المجازر ضد النساء والاطفال الابریاء العزل وناقضی المعاهدات والقرارات الدولیة ومنتجی ومستخدمی اسلحة الدمار الشامل ومنتهكی حقوق الانسان والاقلیات والملونین فی بلادهم، علیهم الا یهددوا الشعوب المستقلة التی وقفت امام كل هذه الجرائم بفخر وشموخ.
وقال البیان، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة نظام نابع من الثورة الاسلامیة للشعب الایرانی حیث وقف بشموخ وانتصر علي مدي حیاته الملیئة بالبركة فی العقود الاربعة الماضیة علي جمیع المؤامرات البغیضة المحاكة من قبل امیركا وحلفائها، وستواصل حیاتها من الان فصاعدا ایضا وتحبط مؤامرات امیركا الجدیدة.
واضاف البیان، اننا ننصح قادة النظام الامیركی خاصة وزیر خارجیته بأن یتعظوا من مصیر السیاسات الامیركیة السابقة تجاه الشعب الایرانی، وان یتخلوا عن ممارساتهم التدخلیة والفاشلة لإیجاد شرخ وشقاق بین الشعب والنظام الشعبی فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة حسب زعمهم وأن لا یفضحوا أنفسهم أكثر من ذلك لدي الرأی العام العالمی.
وختم البیان، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ترفض كل الاتهامات والاكاذیب المطروحة فیما یسمي بهذه الاستراتیجیة الجدیدة، وتعتبر التصریحات الوقحة لوزیر الخارجیة الامیركی تدخلا سافرا فی شؤونها الداخلیة وتهدیدا غیر قانونی ضد عضو فی منظمة الامم المتحدة وتحتفظ لنفسها بحق اتخاذ الاجراءات القانونیة، وستكون مسؤولیة تداعیات ای اجراء مؤذ وغیر قانونی ومتغطرس ضد الشعب الایرانی علي عاتق حكومة الولایات المتحدة الامیركیة.
انتهي ** 2342