الصفحة الرئيسية / سیاسیة / فيينا، المحطة الثانية للمشاورات حول الاتفاق النووي

فيينا، المحطة الثانية للمشاورات حول الاتفاق النووي

وأفاد مراسل ارنا اليوم الخميس، إن فندق كوبورغ بفيينا سيستضيف اجتماعًا للجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة علي مستوي المدراء السياسيين لمناقشة الشكاوي المتعلقة بتنفيذ الاتفاق النووي. يعقد الاجتماع بناء علي طلب من إيران في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي الانسحاب من الاتفاق النووي.
يترأس الوفد الإيراني الي الاجتماع، نائب وزير الخارجية عباس عراقجي. وقد وصل إلي فيينا الصباح اليوم، ووفقاً للبرنامج المعلن، سيعقد اجتماعاً ثنائياً مع هيلغا اشميد سكرتيرة لجنة الاجراءات الخارجية للاتحاد الاوروبي ورؤساء الوفود الأخري.
المساعد السياسي لوزير الخارجية الايراني عباس عراقجي كان قد صرح يوم الاحد 20 مايو انه وبطلب من الجمهورية الاسلامية الايرانية تجتمع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي يوم غد .
وعقب حضوره في اجتماع لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي، قال عراقجي ان اللجنة المشتركة للاتفاق النووي ستعقد بدون مشاركة اميركا وبهدف دراسة الابعاد الناجمة عن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وتبعات ذلك.
واشار عراقجي الي تشكيل هذه اللجنة وقال ان الهدف من تشكيل هذه اللجنة هو دراسة سبل التعويض عن غياب اميركا وكيف ستتمكن الدول الاخري من سد هذا الفراغ وسننتظر لنري هل بامكان الاوروبيين الالتزام بتعهداتهم في الاتفاق النووي ام لا.
وقد شددت الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي حتي الآن علي التزامها بالحفاظ علي الاتفاق النووي، وأعلنت أنها ستلتزم بتعهداتها للحفاظ علي خطة العمل الشاملة المشتركة.
قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا أعلنوا في بيان مشترك إنهم سيبقون في الاتفاق النووي ويلتزمون بتعهدات حكوماتهم. كما ان الصين وروسيا، الدولتين الأخريين الموقعتين علي الاتفاق النووي، أعلنتا استمرارهما بالالتزام بهذه الاتفاقية الدولية.
يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، أصدرت الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي، بعد اجتماعها مع وزير الخارجية الإيراني في بروكسل، بيانا أعربت فيه عن التزامها بمواصلة تلبية مطالب إيران والبدء في محادثات لتحقيق أهداف إيران المنشودة.
بعض الأهداف الواردة في البيان، استمرار شراء النفط والغاز والمنتجات البترولية واقرار المعاملات المصرفية الفعالة والتعاون في مجالات النقل الجوي والنقل بالسكك الحديدية والنقل البحري واحترام الاتفاقيات الموقعة ودعم الشركات الأوروبية وما إلي ذلك.
ووفقا لنائب وزير الخارجية عباس عراقجي، ان الأوروبيين وافقوا علي إجراء المحادثات من أجل الوفاء بالتزاماتهم لتحديد ما إذا كانوا يستطيعون توفيرها.
ايران لاتتوقع أن يتخلي الاتحاد الأوروبي عن علاقاته مع أميركا، لكن هل يتمكن من الدفاع عن مصالحه ضد الاستئساد الأمريكي، وهو المحور الرئيسي للمحادثات مع إيران والأطراف المتبقية في الأسابيع المقبلة.
الرئيس الاميركي 'دونالد ترامب' كان قد أعلن في 8 مايو انسحاب بلاده رسميا من الاتفاق النووي.
انتهي** 2344

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *