solhkhabar
وخلال لقاء أجرته وكالة إرنا مع مواطن ايراني يعمل كمهندس في شركة فنية هندسية ناشطة في العراق قال: منذ ما يقارب خمس سنوات أنا وزوجتي نعمل هنا وعلينا السفر الي ايران كل 6 أشهر للحصول علي تصاريح جديدة لإدخال سياراتنا الي العراق تكلّفنا هذه العملية كل مرة 95 دولاراً علينا دفعها للجانب العراقي كرسوم لعبور سيارتنا الحدود.
وأضاف هذا المواطن الايراني من محافظة آذربايجان الغربية بأنّ الأمر لاينتهي عند هذا المبلغ بل يجب دفع تكاليف الإياب والذهاب والوقود فضلاً عن رسوم مغادرة البلاد التي تُفرض علينا محلياً بمقدار 475 دولاراً عند كل مغادرة.
وتحدّث سعد الله مسعوديان القنصل العام الايراني في السليمانية لمراسل وكالة إرنا عن حالة العاملين الايرانيين في منطقة كردستان العراق قائلاً: هنالك مايقارب 80 الف ايراني يمارسون نشاطات مهنية في الاقليم أكثرهم عمال عاديين.
وأضاف مسعوديان بأنّ معظم هؤلاء من أهالي المحافظات الغربية الايرانية يتوافدون علي الاقليم الكردي العراقي للإرتزاق والعمل والبعض منهم يتجه الي هذا الاقليم في مواسم عمل خاصة.
ولفت القنصل الايراني العام لدي السليمانية بأنّ معظم الايرانيين العاملين في كردستان العراق لا يحملون إقامة تزيد عن الشهر الواحد وهذا وما يُجبرهم شهرياً علي العودة الي البلاد ثم العودة مجدداً الي الإقليم الكردي العراقي لتمديد الاقامة وهنا تبدأ قضية رفع أسعاررسوم مغادرة البلاد تخلق مشاكل وعقبات لهم وتزيد من نسبة البطالة في محافظات ايران الحدوية.
وعن عدد الوافدين من ايران الي اقليم كردستان العراق خلال الشهر الماضي قال «آكره إي» مديرعام مكتب علاقات هذا الاقليم مع الجمهورية الاسلامية الايرانية: إنه قبل تنفيذ هذا القانون الجديد كان عدد الوافدين الايرانيين الي شمال العراق شهرياً يتراوح بين 15 حتي 16 الفاً، لكن الأمر اختلف الآن بحيث انخفض العدد الي 6 آلاف وسيزداد هذا التناقص في المستقبل القريب إن لم يتم إزالة هذه العقبة.
انتهي** ع ج** 1837