solhkhabar
وأوضح عبد القادر بن قرينة، في حوار مع مراسل إرنا علي هامش ندوة نظمها حزبه بمناسبة مرور 70 سنة عن النكبة، أن إيران 'دولة إقليمية متحررة من هيمنة الاستكبار العالمي'، في إشارة منه إلي أن ذلك يقلق قوي الاستكبار وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال عبد القادر بن قرينة إن 'انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني لدليل آخر علي أن كل ما يحدث في الإقليم هدفه القضاء علي مقاومة شعوب المنطقة وضرب الدول الممانعة، وهدفه ديمومة الاستبداد وإيجاد شرخ في مكونات الأمة بين شيعة وسنة ومسيحيين عرب ومسلمين عرب'.
وأضاف الوزير الأسبق أن من بين الأهداف أيضا هو 'إدخال إسرائيل كقائد في هذا المشروع الإقليمي العربي الجديد الذي ترعاه عدد كبير من دول الممالك العربية وجزء من دول الطوق'، مؤكدا أن 'تحقيق هدف القضاء علي المقاومة لا يكتمل إلا باتهام إيران علي أنها كيان بعيد عن الإسلام ونعته بأنه يتمدد في الوطن الإسلامي'.
وبحسب عبد القادر بن قرينة، فإن هذه الاطراف، وهي الكيان الصهيوني وأمريكا وممالك الخليج الفارسي 'تريد ذريعة لتنفيذ مشروعها في القضاء علي المقاومة والضغط علي الدول الداعمة للمقاومة وتبديد الاستبداد'، مضيفا أن الضغط علي الدول الإقليمية هدفه القضاء علي المقاومة العربية، سواء في جنوب لبنان ممثلة في حزب الله، وفي فلسطين ممثلة في حركتي حماس والجهاد، والمخلصين، والمقاومة من أبناء حركة فتح النزهاء'.
ونبه عبد القادر بن قرينة إلي أن ما يحدث في فلسطين وفي سوريا، أو ما يحدث من تذكية للطائفية في لبنان والعراق، ومن تحرشات ضد الجزائر وضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما يحدث في اليمن، وكل ما يحدث في الوطن العربي وحزامه من الدول الإسلامية والآفروأسوية يدخل 'ضمن خطة للإجهاز علي المقاومة وللاحتلال وقطع الدعم والإسناد عن كل منظومة المقاومة'.
في هذا السياق أشار رئيس حركة البناء الوطني إلي أن الممالك العربية ودول الطوق عملت علي تصدير صناعة الإرهاب إلي كل الساحات، لكنها بالمقابل علقت ساحة الجهاد في فلسطين، بل أكثر من ذلك اعتبرت المقاومة إرهابا'.
انتهي**472**2041** 1718