solhkhabar
وفي حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، قال 'مصالحة'، :' رغم ارتفاع سقف هذه التهديدات ؛ إلا أن الإسرائيليين أنفسهم يدركون بأن انفجار الأوضاع علي نحو أوسع ليس في صالحهم، وبأن هناك لاعبين آخرين علي مستوي الإقليم والعالم ، وبالتالي فهي ليست مطلقة الأيدي كما كانت في السابق'.
ورأي أن المتاح الآن أمام 'تل أبيب' هو الحد من أية خطوات غير محسوبة ، وذلك من أجل تقليل الثمن الذي ستدفعه.
وأضاف، 'في إسرائيل يأخذون علي محمل الجد ما يصدر عن أطراف المقاومة داخل غزة ، و هُم يتتبعون مسار الرد من جانب تلك الأطراف ، ولهذا كثر مؤخراً الحديث عن أن تل أبيب لا تسعي وراء الحرب ، وبأنها غير معنية بها ، وهو أمر لم يكن ليحصل لولا خشيتها من الدخول في مواجهة واسعة معها'.
وتابع 'مصالحة' القول، :'الجهات الاستخبارية الإسرائيلية باتت تلمس مدي تطور إمكانات وقدرات المقاومة ، و وصولها مستوي غير بسيط مقارنة بما كانت عليه في السنوات الفائتة ، وهي علي ثقة بأن هذه المقاومة استفادت من التجارب الماضية ، وبخاصة الحروب الثلاثة بين أعوام 2008 و2014 (..) في المقابل أذرع الاحتلال الاستخبارية تقر بعجزها عن الوصول لمعلومات كافية تخص تسلح و إمكانات الفصائل في القطاع ، وهذا يجعلها غير قادرة علي تقديم تقدير الموقف الدقيق'.
ولفت إلي أن 'إسرائيل' أضحت تعيش في حالة طوارئ ؛ وهي معرضة في أي لحظة لإغلاق كبريات المدن بما فيها : 'تل أبيب' تحت طائلة الخشية من تعرضها للقصف أو الاستهداف.
انتهي **387 **س.ر