solhkhabar
وأضاف 'سيامك مره صدق' في مقابلة مع مراسل ارنا، ان علي جميع أبناء هذا الوطن الحفاظ علي هذا الاتحاد والتلاحم . في جميع الأحوال، يجب ألا نسمح للاختلافات الطفيفة في الأيديولوجية بأن تتحول الي أداة بأيدي الأعداء من أجل خلق أصوات متعددة في البلاد واستغلال هذه الأصوات لمصالحهم الخاصة.
وقال ممثل اليهود في مجلس الشوري الإسلامي: يجب علينا دائما أن نتحرك معا في ظروف السلام والمصالحة من أجل دفع أهداف بلدنا.
وصرح بأن 'الحفاظ علي الوحدة الوطنية والتضامن' هو واجب علي جميع المواطنين الإيرانيين ومسؤولي النظام، وقد أشير الي هذا الموضوع عدة مرات في دستور البلاد، وهو أعلي وثيقة قانونية وميثاق وطني للجمهورية الإسلامية، موضحا انه منذ انطلاق الثورة الإسلامية وحتي الآن، كانت 'الوحدة والتناغم ' من المحاور الرئيسية لانتصار الشعب الإيراني في جميع الظروف؛ اليوم، أطر هذه الوحدة باتت واضحة تمامًا ؛ 'الدستور' و ' قائد الثورة الاسلامية ' بوصفهما عمود هذه الخيمة والدعامة الرئيسية لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هما الركائز الأساسية لهذا التناغم والوحدة في إيران.
وقال، إن الأديان والمذاهب المختلفة التي تعيش في إيران، الي جانب اللغة والثقافة والمصالح القومية المشتركة، فانها تؤمن بمبادئ مشتركة 'التوحيد والنبوة والمعاد' ، وكلها تعزز وتدعم هذه الوحدة والتعاطف بين ابناء الشعب الواحد.
وقال عضو لجنة الصحة والعلاج في مجلس الشوري الاسلامي: يجب أن يكون الجميع متحدين وفي نفس الاتجاه والخطوة لخدمة المصالح الوطنية والاستراتيجيات وأهداف النظام، سواء في مجال السياسة الخارجية أو في البرامج الاقتصادية والثقافية التي تم تحديدها من أجل تطوير البلاد، وينبغي ألا تمس الاختلافات الدينية والثقافية والعرقية واللغوية، وحدة وتناغم الشعب الإيراني، ولو حدثت مشكلة في الجبهة الموحدة للشعب، فان الأعداء فقط سيكونون الرابحين.
وأكد النائب عن طائفة اليهود في مجلس الشوري الاسلامي، ان 'دونالد ترامب' و' بنيامين نتنياهو' ليسا صديقين لاي من أبناء الشعب الايراني مثلما ان تنظيم داعش وحركة طالبان ليسا صديقين لاي من الشعب الايراني.
وقال إن العقوبات اللاإنسانية التي يريد ترامب أن يهدد بها الشعب الإيراني، لا تتعلق أيضاً بمجموعة دينية وعرقية خاصة، وأنها سوف تعرض كامل الشعب الإيراني الي التهديد والخطر ؛ علينا ان نتحد ونقف صفا واحدا للدفاع عن مصالحنا الوطنية وقيمنا المشتركة.
وقال إن 'التنوع والاختلاف الثقافي لإيران هو جاذبية بلادنا وجمالها'، لكن أعداء إيران يريدون دائما استخدام نفس الخلافات والتمسك بأي ذريعة، لخلق الفجوة والشقاق بين صفوف الشعب الإيراني المتضافر، فهم لا يريدون فقط القضاء علي جمال هذا التنوع والتعددية الثقافية والوحدة فحسب، بل يريدون تقسييم وتجزئة هذا الشعب .
وصرح : علي مر تاريخ ايران الطويل، كلما كان بلدنا يسير علي طريق التقدم والتنمية والرقي والنجاح والسلام والرفاهية، فان جميع ابناء الشعب الإيراني استفادوا من هذه المزايا، وكلما حدثت مشكلة أو أزمة، فان الجميع ساهموا في حلها، تمكنا من التغلب علي هذه المشكلة فقط عندما كنا متحدين ومتعاطفين.
وأكد النائب سيامك مزه صدق، ان كافة أعداء المصالح الوطنية لإيران، يعتبرون أعداء لكل الشعب الإيراني من كل الأعراق والأديان.
وأشار إلي أنه خلال الثورة الاسلامية المجيدة في ايران و خلال فترة الدفاع المقدس (الحرب التي فرضها نظام صدام البائد 1988-1980)، رأي الجمع ان دماء الشباب المسلمين والمسيحيين والزرادشتيين واليهود، امتزجت بعضها مع بعض، الجميع ضحوا بحياتهم من أجل قيم الثورة الإسلامية و الدفاع عن الوطن ضد العدوان الهمجي لصدام.
انتهي** 2344