solhkhabar
وفي معرض اشارته الي الإجراءات الجيدة التي اتخذت في البلاد ضد مخططات الأعداء الأخيرة، أوضح فريدون حسنوند مساء أمس في اجتماع المجلس الاداري في مدينة انديمشك (جنوب غرب)، ان هذه العقوبات هي تقسيم للعمل بين بعض القوي العالمية تحت قيادة اميركا وعمالة السعودية وبعض الدول، ويجري التخطيط لها وتنفيذها.
وقال إن الأعداء قسموا العمل السياسي فيما بينهم لإبقاء أوروبا في الساحة، وإجبار إيران علي التفاوض وأخذ الامتيازات منها.
وتابع حسنوند إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني، وبفضل قائد الثورة الاسلامية، أكثر دهاء من الأعداء ولايأمل خيرا من أوروبا.
و في إشارة إلي ماضي العقوبات ضد بلدنا ودور الشعب والمسؤولين في تعزيز إنجازات البلاد علي الرغم من المشاكل العديدة، قال : علي مدي السنوات الأربعين الماضية، شهدنا عقوبات وتهديدات من قبل الأعداء للحصول علي امتيازات من إيران، لكننا وبالاتكاء علي ارادة الشعب الصلبة لم نضعف ولم نتوان علي الاستمرار في المسيرة.
وقال إن الأعداء يحاولون ومن خلال بث روح الإحباط في المجتمع وتشكيل مراكز أزمات في كل مدينة ومحافظة، زرع الفرقة لتمرير أهدافهم الشريرة تحت ذريعة الأزمة الاجتماعية.
وصرح حسنوند: بالإضافة إلي محاولة خلق استياء شعبي، طور الأعداء معركة إعلامية قوية باعتبارها مكملا أساسيا لهذه البرامج.
وقال إن هذه المحاولات الواسعة للعدو هي في الواقع لعبة فاشلة، كما أن العدو سيتعرض للإذلال والهزيمة هذه المرة.
وأضاف: إن أحد أهم أدوات المسؤولين لافشال مخططات العدو، الأداء الإيجابي والجهود المبذولة في مجال الاقتصاد المقاوم، والذي أكد عليه قائد الثورة الاسلامية.
وأوضح رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، ان الحظر المفروض من قبل العدو، يهدف الي ضرب دخل البلد ورأس المال والإنتاج، و ان العدو سيفشل من جديد مع زيادة تقوية هذه القطاعات.
وقال : اذا كان العدو مع العقوبات يبحث عن ارتفاع الاسعار والتضخم، علينا ومن خلال اعتماد الممانعة، احباط مؤامراته، واذا كانوا يبحثون عن عقوبات نفطية فسنستخدم بدائل لبيع النفط.
وأكد: نحن بحاجة إلي العمل مع القدرات الموجودة في البلاد لمتابعة النمو الاقتصادي والتنمية، حتي نتمكن من تحقيق الازدهار في الإنتاج واقتصاد البلاد دون الاعتماد علي النفط.
انتهي** 2344