الصفحة الرئيسية / سیاسیة / هجمات التحالف الذي تقوده واشنطن علي الرقة ترقي إلي جرائم حرب

هجمات التحالف الذي تقوده واشنطن علي الرقة ترقي إلي جرائم حرب

ونقلت وكاله انباء سانا عن المنظمة قولها في تقرير لها اليوم إنه خلال الحملة التي شنها التحالف ضد مدينة الرقة “انتهك بشكل واضح القانون الدولي ولم يتخذ ما يكفي من الإجراءات لحماية المدنيين أو يأخذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الضرر الواقع بهم لأدني حد”.
ووثقت المنظمة حالات أربع أسر قالت عنها إن تجاربها كانت مثالا لنماذج أوسع ودليلا واضحا علي أن هجمات التحالف العديدة التي أوقعت قتلي ومصابين مدنيين انتهكت القانون الدولي الإنساني.
وأوضحت المنظمة أنها أجرت مقابلات مع 112 من السكان المدنيين في الرقة خلال بحث ميداني أجرته هناك في شباط وزارت خلاله مواقع 42 ضربة جوية ومدفعية لافتة إلي أنه في الحالات الأربع الواردة بالتفصيل في تقريرها أصابت الضربات الجوية باستخدام ذخائر قوية مباني مليئة بالمدنيين الذين كانوا يقيمون هناك منذ فترات طويلة.
وأشارت المنظمة إلي أن الشهود الذين استمعت اليهم ذكروا أنه لم يكن هناك أي وجود مسلح في المنطقة المجاورة للمناطق التي وقعت عليها هجمات التحالف ما يعني أن مثل هذه الهجمات إما أن تكون هجمات مباشرة علي المدنيين أو علي أهداف مدنية أو هجمات عشوائية مشددة علي أن هذه الهجمات تصل إلي حد جرائم الحرب.
ودعت العفو الدولية التحالف إلي الاعتراف بحجم الدمار الذي تسبب فيه وإلي توفير المعلومات اللازمة لتحقيق مستقل فضلا عن تقديم التعويضات للضحايا.
وارتكب تحالف واشنطن جرائم كثيرة في الرقة استخدم فيها كل أنواع الأسلحة بما فيها القنابل الفوسفورية ما أدي إلي وقوع مئات الضحايا من المدنيين وهي جرائم لا تقل في فظاعتها عن تلك التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي وسط تعتيم إعلامي غربي فاضح للتعمية علي تلك الحقائق وغياب كل هيئات الأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن الدولي عن إدانة تلك الجرائم.
وخلافا لادعاءاتها بمحاربة إرهابيي “داعش” تفيد التقارير الاخبارية بأن واشنطن أمنت خروج هؤلاء الإرهابيين من الرقة مع عتادهم ما يؤكد وجود اتفاقات مبرمة بين التحالف الأمريكي المزعوم والتنظيم التكفيري.
انتهي ** 1487** 1837

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *