الصفحة الرئيسية / سیاسیة / كاتب اميركي: اميركا ارتكبت جرائم خطيرة في العراق وسوريا

كاتب اميركي: اميركا ارتكبت جرائم خطيرة في العراق وسوريا

وذكر الكاتب والمحلل السياسي الاميركي ستيفن ليندمان في تصريحات صحفية تناقلت وسائل اعلام عراقية محلية مقتطفات منها، 'ان جماعة داعش التكفيرية من صناعة الولايات المتحدة الاميركية، وان عمليات القصف الاميركية في العراق وسوريا هي جرائم حرب خطيرة، تسبب بمقتل الكثير من الابرياء، ناهيك عن تدمير البني والمنشات التحتية'، مشيرا الي 'ان قصف وتدمير مدينة الرقة السورية بهذه الوحشية الاميركية ليس له علاقة بمحاربة تنظيم داعش الارهابي، بل يتعلق بتدمير البنية التحتية في سوريا وقتل المدنيين وهذه جرائم حرب خطيرة بلا شك'.
واضاف ليندمان قائلا 'ان ماتقوم به الولايات المتحدة الاميركية في العراق من تواجد غير قانوني، ودعمها لجماعات ارهابية، وبناء القواعد العسكرية، يثير المشاكل، فداعش صناعة اميركية بتوظيف اسرائيلي بريطاني وبمشاركة فرنسية'.
ويذكر ان منظمة العفو الدولية(Amnesty international)، قد اوضحت في بيان لها قبل فترة وجيزة 'إن القصف الذي قادته الولايات المتحدة الاميركية ضد إرهابي داعش في مدينة الرقة السورية العام الماضي قد كسر القانون الدولي عن طريق تعرض حياة المدنيين للخطر المميت'، كما أن الكثير من التقارير المحلية والاجنبية تحدثت عن حجم الدمار الهائل الذي تسببت به القوات الاميركية في عدة مدن عراقية تحت ذريعة محاربة تنظيم داعش الارهابي، في حين تؤكد دلائل ومعطيات عديدة، ان واشنطن دعمت ومكنت ذلك التنظيم الارهابي، وغضت النظر عن جرائمه، وعرقلت خطط القوات الامنية والعسكرية العراقية لقتاله.
وتقدر بعض المصادر، عدد ضحايا العمليات العسكرية الاميركية في العراق وسوريا، بأكثر من مليون شخص، مابين قتيل وجريح، اضافة الي الخسائر المادية الهائلة التي خلفتها تلك العمليات.
وكان البنتاغون الامريكي وقائد مايسمي بالتحالف الدولي ضد تنظيم داعش قد اعترفا في الاسبوع الماضي بقتل اعداد كبيرة من المدنيين في العراق وسوريا علي يد القوات الامريكية وطيران التحالف الدولي خلال العمليات العسكرية التي استهدفت مقرات هذا التنظيم.
انتهي ع ص** 2344

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *