solhkhabar
واضاف شعيب في لقاء خاص مع مراسل ارنا قائلا : اما علي مستوي الانظمه فعليها ان تتخلي عن تخاذلها و تطبيعها مع الكيان الصهيوني.
و حول اهميه ما طرحه الامام الخميني (قدس الله نفسه الزكيه) في تعزيز القضيه الفلسطينيه و ايضا جعل هذه القضيه قضيه مركزيه باعتبارها محور المقاومه الاسلاميه صرح شعيب ان مؤسس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه اعاد هذه القضيه الي الواجهه في العالم الاسلامي و العالم العربي .
و مضي قائلا : كما تعلمون ان هذه القضيه ومع مرور الزمن لم تكن القضيه المصيريه الاولي لكن مع انتصار الثوره الاسلاميه التزم الامام الخميني و ايضا القاده الايرانيون بمبادئ الثوره الاسلاميه و قطع العلاقات التي كانت قائمة سابقا في زمن الشاه مع الكيان الصهيوني و اعاده الاهتمام بالقضيه الفلسطينيه.
واضاف، ان الجمهوريه الاسلاميه وقفت الي جانب جميع الفصائل الفلسطينيه المناضله و هي مستعده لدعم القضيه الفلسطينيه ليس فقط علي الصعيد الانساني من خلال احياء يوم القدس العالمي واعتبارها القضيه المركزيه بل ايضا علي صعيد دول المنطقه.
وفي معرض رده علي سوال مراسل ارنا انه 'كيف يمكن للامه الاسلاميه ان تساعد الفصائل الفلسطينيه و القضيه الفلسطينيه؟' أجاب حسام شعيب اولا ينبغي للامه الاسلاميه الاهتمام بما يجري من تطورات داخل الساحه الفلسطينيه و التاكيد علي ان لايترك الفلسطينيون اراضي آبائهم و اجدادهم لان خروج أي منهم يشكل ورقه رابحه للكيان الصهيوني، حيث ان كل الانظمه الاستعماريه و الامبرياليه مستعده لاخراج الفلسطينيين من اراضيهم و لذا ينبغي ان تكون هناك عوامل موثره اقتصاديه و اجتماعيه و ايضا محفزات حقيقيه للبقاء.
ثانيا، علي الصعيد العسكري تبحث الفصائل الفلسطينيه اليوم عن سلاح لكي تدافع عن نفسها ويستعيد الفلسطينيون حقوقهم المغتصبه . لذا ينبغي للدول العربيه و الاسلاميه ان تمكن الفصائل الفلسطينيه من الحصول علي السلاح لاستخدامه ضد الاحتلال الصهيوني .
ثالثا ينبغي ان تكون هناك جهود بين الفصائل الفلسطينيه و ان يكون الهدف الاساسي هو تحرير الارض من براثن الكيان الصهيوني و ان يتركوا القضايا الهامشيه وان نهتم بالدعم الاقتصادي للفصائل و الجمعيات و المؤسسات الفلسطينيه.
وحول التاثير السلبي لوجود الارهاب و الارهابيين و دعمهم من قبل بعض دول المنطقه علي حساب القضيه الفلسطينيه صرح شعيب ان الارهاب في شتي انحاء العالم الاسلامي، في سوريا وفي العراق وفي لبنان، لاشك انه الوجه الآخر للاحتلال الصهيوني لفلسطين . فاسرائيل فرحه من وجود هذا الارهاب لان من يدعم اليوم الارهاب في سوريا و العراق هو من يدعم الاحتلال الاسرائيلي و بالتالي علي كل الذين ينادون اليوم بامن و استقرار المنطقه عليهم ايضا ان ينادوا بتحرير فلسطين لان انتصار سوريا والعراق والشعب اليمني والشعب البحريني هو انتصار للقضيه الفلسطينيه و سيكون سدا منيعا امام توجهات و مطامع الكيان الصهيوني و بالتالي يمنع الصهاينه من الاعتداء علي حقوق الشعب الفلسطيني .
واكد بان الكيان الصهيوني اليوم هو وجه من وجوه الارهاب في المنطقه بل هو الارهاب الحقيقي و ان المجتمع الدولي مع كل اسف يستخدم معه المعايير المزدوجه . ولايعير أي اهتمام بالارهاب و الارهابيين في منطقتنا و في نفس الوقت يثير الضجيج لو وقع انفجار في احدي الدول الغربيه واضاف، ان المجتمع الدولي لايسعي الي تحقيق الامن و السلام في منطقتنا وانقاذ الفلسطينيين من الارهاب المنظم والمبرمج والمدعوم غربيا و امريكيا .
وبخصوص دور سوريا و ايران المشترك لتعزيز القضيه الفلسطينيه صرح شعيب ان الدور الايراني السوري هو دور محوري في المنطقه و يتميز بخصوصيه وقد تم بناؤه من قبل القائدين العظيمين حافظ الاسد والامام الخميني. هذه العلاقه التي اسسها هذان الرجلان هي علاقه استراتيجيه بين الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه و سوريا و استمر عليها الامام الخامنئي والرئيس بشار الاسد ولقد اتضح اليوم من خلال التنسيق المباشر بخصوص مكافحه الارهاب.
واعتبر ان ايران هي جزء من الحل السياسي في سوريا وليست المشكله فيها كما يزعم ويتحدث البعض واضاف، ان ايران هي اليوم جزء من الحل السياسي في كافه ارجاء المنطقه و بالتالي لم تعد لاعبا اقليميا فقط بل هي لاعب دولي مهم.
واضاف، اننا في سوريا كشعب و كدوله ننظر بكل احترام و تقدير للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لمشاركتها مع سوريا في الحرب ضد الارهاب و هنا توحدت الدماء السوريه و الايرانيه لتحرير المناطق المحتله في سوريه و اتمني ان نشهد في المرحله القادمه انتصار كل محور المقاومه ، هذا المحور الذي بدأ يتصل و الفضل هنا يعود للعلاقه بين ايران و سوريا و حكمه القائدين الامام الخامنئي و الرئيس بشار الاسد .
انتهي ** 1487 ** 2342