solhkhabar
وقال المحل السياسي البارز لدي مركز الصين للدراسات الدولية 'لي غوفو' في تصريح لمراسل 'ارنا'، ان مشاركة الرئيس روحاني في اجتماع شانغهاي يسهم في توطيد العلاقات بين الصين والجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف غوفو قائلا، ان اللقاء بين روحاني ونظيره الصيني 'شي جين بينغ' (علي هامش الاجتماع) يتيح فرصا لتنمية العلاقات الثنائية والاستفادة المثلي من طاقات منظمة شانغهاي للتعاون الاقتصادي.
وفي معرض الاشارة الي مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، نوه الخبير السياسي الصيني الي امكانية التعاون الثنائي في مشاريع قطار الانفاق، وسكك الحديد، وانشاء الطرق البرية، والصناعات ذات الصلة بالطاقة.
واشار غوفو الي القضايا والمعضلات الراهنة في المنطقة؛ ورأي بانها مدرجة علي سلم المحادثات بين الرئيسين الصيني والايراني؛ لافتا الي وجود طاقات كامنة كبيرة لدي منظمة شانغهاي من شانها ان تسهم في تسوية هذه المعضلات.
في سياق متصل، اشارت الخبيرة في مركز الصين للدراسات الاستراتيجية 'السيدة سو شياؤو خوفي'، الي انعقاد اجتماع شانغهاي للتعاون بمشاركة روحاني؛ واصفة زيارة الرئيس الايراني للصين بانها فرصة مواتية لتعزيز العلاقات بين ايران والدول الاعضاء في المنظمة الاقتصادية؛ وذلك عقب انسحاب ترامب من الاتفاق النووي.
واكدت السيدة سو شياؤو في تصريح لمراسل 'ارنا'، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تضطلع بدور هام، وهي من الدول المؤثرة في منطقة الشرق الاوسط.
واشارت الخبيرة السياسية الصينية الي مشاركة روسيا مع ايران في اجتماع شانغهاي؛ مبينة ان طهران قادرة من خلال التعاون مع الصين وروسيا علي مواصلة نشاطاتها دون اتباع سائر القوي العالمية.
انتهي ** ح ع