solhkhabar
وعبر قاسمی الیوم الأربعاء عن إستیائه حیال هذا الإجراء غیر البناء لمجلس العموم الكندی؛ مصرحا انه 'رغم ان المصادقة علي هذا المشروع لا تزال فی مراحلها الاولي، ومن الضروری إتمام ثمة مراحل أخري لتحویلها الي قانون، لكن فی حال المصادقة علیه بصورة نهائیة، سیشكل ذلك بالتأكید خطأ ستراتیجیا وجوهریا ذا أبعاد مخربة'.
وأضاف قاسمی، ان طرح مشروع كهذا، ینم عن إفتقار المقننین الكندیین للمعلومات الدقیقة والوافیة عن المواقف الشفافة والمنطقیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی مجابهة ظاهرة الإرهاب المشؤومة.
وأكد قاسمی، ان الشعب الإیرانی خلال العقود الأخیرة كان هو أحد ضحایا الإرهاب العنیف، الجامح والمدعوم من جانب بعض البلدان الأجنبیة المحددة؛ وعلي هذا الأساس فان إیران ونظرا لمبادئها الأخلاقیة والتعالیم الثقافیة الأصیلة التی تتمتع بها، كانت ولاتزال فی طلیعیة مكافحة هذه الظاهرة المشؤومة، لا سیما خلال الفترة الأخیرة حیث تنامی التطرف والإرهاب علي صعید المنطقة والعالم، وان الرأی العام العالمی لن یقبل بالتأكید توجیه التهم الخاویة وغیر الصحیحة، بما فیه 'دعم الارهاب' الي إیران.
وفی معرض تحذیره من تداعیات المصادقة علي هكذا مشاریع غیر مدروسة ولا أساس لها من الصحة، اعرب قاسمی عن أمله فی أن تبادر الحكومة الكندیة وعبر التحلی بالمعرفة التامة علي السیاسات الشفافة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، ودركها للظروف الخطیرة الراهنة فی المنطقة والعالم، الي الحؤول دون المصادقة النهائیة علي هذا المشروع وما یترتب علیه من اثار مدمرة علي علاقات البلدین.
**إنتهی أم د/ ح ع**