solhkhabar
وتوقف المتحفظون علي 'التعميم' عند توقيت صدوره، وهم وضعوه في خانة التشويش علي الفعاليات الاحتجاجية التي باتت تتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، رفضاً للعقوبات التي تفرضها السلطة في رام الله علي قطاع غزة.
وفي السياق، ندد القيادي في 'الجبهة الشعبية' عمر شحادة بالإجراء السلطوي ، مشدداً علي أنه يمثل مساساً خطيراً بالقانون الأساسي الذي يكفل حق التظاهر.
وخلال حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، شدد 'شحادة' علي أن التحركات الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق الضفة نصرة لغزة المحاصرة، تأتي في إطار التعبير الطبيعي عن وحدة الشعب الفلسطيني.
وأضاف، 'إن ما تابعناه في دوار المنارة برام الله ، وفي بيت لحم، وما تمت الدعوة له من أنشطة مماثلة في الخليل ، ونابلس هو شكل من أشكال التصدي لتغول المتنفذين داخل السلطة و الحكومة ، والذين تجاوزوا مقررات أعلي الهيئات الوطنية بما فيها المجلس المركزي'.
وأكد القيادي 'الجبهاوي' علي الدعوة التي أطلقتها منظمته من أجل إقالة حكومة رامي الحمد الله ومحاسبتها ، بعدما أمعنت في 'إهانة' الفلسطينيين، و تنكرت لقرارات الإجماع الوطني.
وأردف قائلاً، :'إن هذا الموقف إنما يعكس الحالة العامة في الشارع الفلسطيني، الذي بات يري في هذه الحكومة عبئاً علي كاهل النضال الوطني'.
ومن ناحيته، اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' حازم قاسم قرار منع التظاهرات في الضفة استمراراً لخرق القانون الفلسطيني من جانب السلطة، و امتداداً لسياستها 'القمعية'.
وأضاف، 'قاسم' 'نحن أمام خطوة تعسفية تكشف صراحة رغبة السلطة في إسكات كل الأصوات المناهضة للعقوبات الإجرامية المفروضة علي غزة منذ أشهر'.
وحذر الناطق 'الحمساوي' من أن يكون للأمر ارتدادات مستقبلية تشمل تصعيد تلك العقوبات ضد القطاع.
إشارة إلي أن رام الله شهدت خلال أقل من أسبوع تظاهرتين سلميتين للمطالبة بالتراجع عن السياسات المتبعة من جانب السلطة بحق غزة و أهلها.
وجري هذا الحراك الشعبي بدعوة من شخصيات ثقافية ، و مجتمعية ، فضلاً عن تجمعات شبابية و نشطاء.
انتهي ** 387 ** 2342