solhkhabar
وكتب الفريق السامرائي، في صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، انه 'وبعد ان تم تجاوز مرحلة القلق من وهم الصدامات الداخلية المسلحة التي كان أهل الدواعش يسعون إليها، في مرحلة ما بعد سحق داعش عسكريا، أصبحت آفاق تشكيل حكومة جديدة أكثر وضوحا، وما يهمنا في المرحلة القادمة البدء بحرب علي الفساد وكبار الفاسدين والاهتمام بحقوق الكادحين خاصة والناس عامة، والعمل علي تحسين الخدمات ومحاسبة من يقصر في ذلك ويفسد بلا رأفة، وجعل الحديث عن الولايات والمناصب في آخر سلم الحديث، فالولاية لمن يخدم وتخضع للشفافية والحساب'.
واعرب السامرائي عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، قائلا 'نريد ان نري عراقا مزدهرا يعطي الفقراء والكادحين حقوقهم، وتوظيف الخريجين وتشغيل العاطلين وانعاش السوق، ولا مكان للفاسدين ومن ساندوا وغطوا لداعش بأي شكل في مؤسساته'.
وشدد الخبير العسكري العراقي، علي 'ان المطلوب هو اقتلاع خلايا المخربين والارهابيين الكامنة بلا هوادة ومحاسبة أصوات الشر التي تسعي الي تمزيق النسيج الوطني، ومطلوب ايضا حكومة ترفع هيبة العراق بعدل وكبرياء تلامس السماء، وتخطط لضمان مستقبل الأجيال وليس الحاضر فقط'.
وتشهد الساحة السياسية العراقية حاليا نقاشا واسعا، ممتزجا بقدر من التفاؤل بعد اعلان التحالف بين ائتلافي الفتح وسائرون، اللذين يمثلان الكتلتين الاكبر، يوم الثلاثاء الماضي، بعد لقاء مطول جمع رئيس ائتلاف الفتح هادي العامري، وزعيم تحالف سائرون السيد مقتدي الصدر في مكتب الاخير بمنطقة الحنانة بمحافظة النجف الاشرف. حيث لاقي هذا الاعلان ترحيب قوي وتيارات سياسية مختلفة من الفضاء الوطني العراق.
انتهي ع ص ** 2342