solhkhabar
واوردت وسائل اعلام محلية عراقية، معلومات من تقرير لمؤسسة (استراتيجيك كلتشر) الاميركية، مفادها 'أن دول حلف الناتو التي تدعي محاربة الارهاب مكنت الجماعات الارهابية مثل جماعة 'خلق' (المنافقين) من اقامة قواعد لها في عدد من دول الحلف، ومن بينها البانيا وفرنسا وكوسوفو، فيما اقنع الناتو البانيا بأستقبال عدد من عناصر داعش المنهزمين في العراق وسوريا من الذين استسلموا للقوات الغربية في المنطقة'.
واشار التقرير ايضا الي 'ان الولايات المتحدة الاميركية وحلف الناتو سهلا لجماعة 'خلق' (المنافقين) الارهابية انشاء قاعدة عسكرية تخضع لحراسة مشددة في مدينة مانز بالبانيا بالقرب من العاصمة تيرانا'.
واوضح تقرير المؤسسة المذكورة انه 'ليس من المستغرب ان يتم زج عدد من عناصر منظمة 'خلق' الارهابية بين صفوف تنظيم داعش في القتال ضد القوات الحكومية العراقية والسورية، حيث يري عناصر 'خلق' أن داعش حليف طبيعي في محاربة الحكومات في بغداد ودمشق، ومن المعروف لدي اجهزة الاستخبارات الغربية ان هناك وجودا لتحالف بين عناصر 'خلق' و'داعش''.
واورد التقرير معلومات خطيرة، من قبيل 'ان الولايات المتحدة ضغطت علي البانيا للسماح للارهابيين من داعش بالانضمام الي حلفائهم من عناصر 'خلق' في العراق وسوريا'، 'وتؤكد تقارير عديدة وجود ارهابيين من تنظيم داعش واسرهم يسكنون معا في مبان تابعة لمنطقة في تيرانا تسكن فيها جماعة 'خلق' الارهابية قبل نقلهم الي قاعدة مانز هناك، فيما يدخل عناصر 'خلق' بسهولة الي كوسوفو، حيث ان لديهم قاعدة اخري تابعة للناتو في معسكر بوندستيل'.
واضاف التقرير بأن 'بعض الصحفيين الذين تعرضوا للترهيب من قبل الحكومة الالبانية قد كشفوا ان المعسكرين اللذين يتدرب فيهما عناصر من 'خلق' والمرتزقة القادمين من الشرق الاوسط من الدواعش يتم اعدادهم ضمن خطة لحلف الاطلسي للقيام بعمليات تخريبية في العراق وسوريا'.
وتعزز مثل تلك المعلومات، ما يتم تداوله بأستمرار في بعض وسائل الاعلام العراقية من وجود دعم اميركي وغربي كبير ومتواصل لتنظيم داعش الارهابي، ومختلف الجماعات والتنظيمات الارهابية في العراق والمنطقة، اذ ان الادارة الاميركية وحكومات اخري تعمل علي استخدام تلك الجماعات لتقويض الاستقرار في الدول التي تعارض سياساتها وتقف بوجهها وترفض الخضوع لهيمنتها وسطوتها واستبدادها، مثل العراق وايران وسوريا.
انتهي ع ص ** 2342