solhkhabar
وتطرق ممثل المرجعية في النجف الاشرف الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة من داخل الحرم الحسيني، الي حادثة اختطاف المواطنين الستة من قبل تنظيم داعش الإرهابي علي طريق بغداد كركوك، واعدامهم، قائلا: إن 'استهداف داعش لمجموعة من المواطنين المنتمين الي محافظات ومكونات مذهبية مختلفة حيث اختلطت دماء المواطنين من كربلاء بدماء مواطنين من الانبار دليل علي ان الإرهابيين الدواعش هم أعداء العراق بجميع مكوناته، مما يستدعي تظافر جهود جميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم علي هذه العصابات المجرمة ومواجهة فكرها الضال'.
وقال الشيخ الكربلائي 'تلقينا وتلقي العراقيون جميعا ببالغ الاسي والاسف نبأ العملية الاجرامية التي قامت بها عصابات داعش الارهابية باختطافها وقتلها عددا من الاخوة العاملين في اسناد القوات الامنية ومنتسبي الشرطة'.
واضاف 'نتقدم بهذه المناسبة باحر التعازي وخالص المواساة لعوائل هؤلاء الشهداء الاعزاء وخصوصا ابائهم وامهاتهم وزوجاتهم وايتامهم الذين لم تنفع مناشداتهم في قيام الجهات المعنية بتحرك سريع لانقاذ حياة ابائهم سائلين الله تعالي ان يتغمد الشهداء الكرام برحمته الواسعة ويلهم اهلهم الصبر والسلوان'.
واكد الكربلائي 'سبق ان نبهنا الي ان المعركة مع داعش لم تنته وان انكسرت شوكتها وذهبت دولتها المزعومة'، مشيرا الي انه 'ليس من الصحيح التغاضي عن ذلك والانشغال بنتائج الانتخابات وعقد التحالفات، وترك القضاء علي الإرهابيين وحماية المواطنين'.
ولفت الي ان 'الرد الصحيح والمجدي علي جريمة الاختطاف يتمثل في القيام بالجهد الأكبر استخباريا وعسكريا في تعقب الإرهابيين وملاحقتهم في مناطق اختفائهم وتمشيط تلك المناطق وفق خطط مدروسة والقبض عليهم وتسليمهم للعدالة، مع ضرورة الحفاظ علي حقوق المواطنين في المناطق التي تجري فيها العمليات الأمنية والعسكرية”، مطالبا المواطنين باسناد اخوتهم المقاتلين، عبر تقديم المؤن والدعم لهم، ومساندتهم بجميع الوسائل'.
انتهي ع ص ** 2342