solhkhabar
وفی ملتقي اقیم مساء الاحد تكریما للذكري السنویة لتحریر مدینة مهران بمحافظة ایلام غرب ایران خلال فترة الحرب المفروضة علي الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة من قبل النظام العراقی البائد (1980-1988)، اعتبر العمید كاركر، ان التهدید والترهیب وضغوط الحظر الامیركیة مؤشرا لاقتدار ایران الاسلامیة وعجز الاعداء امام ارادة الشعب والدولة فی الجمهوریة الاسلامیة، مؤكدا بان الشعب الایرانی لن یرضخ للضغوط ابدا.
واضاف، ان هدف امیركا وحماتها من الضغوط والمؤامرات الراهنة هو خلق الهوة بین الشعب وبین المسؤولین والقوات المسلحة والقیادة وكذلك تضلیل الحكومة لاتخاذ قرارات متسرعة وخاطئة.
وصرح بان البلاد الان تخوض دفاعا مقدسا واضاف، انه علینا الان فی الجبهات الثقافیة والاقتصادیة مواجهة خدع وضغوط الاجانب، ولقد اثبتت التجربة اننا جادون فی الوحدة والتلاحم وقد فرضنا علي الاعداء الهزیمة والتراجع وهم اذلاء مدحورین.
واشار الي المكانة الرفیعة والقیّمة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی مختلف المجالات ومنها الطبیة والنانوتكنولوجیة والنوویة والعسكریة والدفاعیة والسیاسیة واضاف، ان الهدف الاساس للاعداء هو الوقوف امام نمو وتقدم ایران بمختلف الطرق.
وتابع العمید كاركر، ان هدف الاعداء من تاسیس داعش كان فی الاساس القضاء علي الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الا ان الجمهوریة الاسلامیة بحكمتها واقتدائها بثقافة التعبئة والشهادة قد احبطت مؤامرة تاسیس وانشطة الجماعات التكفیریة ومنها داعش كسائر مخططات اعداء الثورة الاسلامیة.
انتهي ** 2342