الصفحة الرئيسية / سیاسیة / أميركا تسعي لنزع سلاح الحشد الشعبي

أميركا تسعي لنزع سلاح الحشد الشعبي

ونقلت وكالة 'الاتجاه برس' المحلية عن عضو مجلس الشيوخ الامريكي 'ليندسي غراهام' قوله، اليوم الاربعاء، أن 'التحدي الكبير امام الحكومة العراقية هو نزع السلاح من الحشد الشعبي ودمجهم مع القوات الامنية'.
وأضاف غراهام، ان 'احد التحديات الكبيرة للحكومة العراقية هي كيفية التعامل مع الحشد ونزع السلاح منه ودمجه في القوات الأمنية'.
واشار الي أنه 'من الصعب هزيمة داعش في العراق اذا لم يكن لدينا وجود أمريكي في اراضيه'.
وتعد هذه التصريحات الامريكية المتكررة تدخلا سافرا في الشأن العراقي الداخلي وطالما تواجه مثل هذه التصريحات رفضا كبيرا من قبل الاوساط السياسية والشعبية العراقية
وكان المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، قد طالب في بيان له الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ،امس الثلاثاء، بأجراء تحقيق 'حازم' علي خلفية ما تحدث به السفير الأمريكيّ الأسبق في العراق 'كريستوفر هيل' في مقال نشره مؤخرا في موقع (project-syndicate) بشأن مخطط سقوط المحافظات العراقية بيد تنظيم داعش في عام 2014، والذي وضعته إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وطالب بكشف ابعاد ذلك المخطط وتفاصيله.
واعتبر مكتب المالكي، ان هذا التصريح يعبر عن حجم الدعم الكبير الذي قدمته الادارة الامريكية السابقة لزعزعة الأمن والاستقرار في العراق وإسقاط المدن بيد عصابات داعش الإرهابية عام ٢٠١٤ بهدف إسقاط الحكومة العراقية ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، آنذاك.
واعتبر هذه التصريحات تمثل تدخلا مباشرا في شؤون الدول الاخري وسابقة خطيرة في تاريخ العلاقات الدولية.
وطالب البيان، الامم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم ازاء ذلك، ويجب أن لا تمر المسألة مرور الكرام'، مؤكدا علي ضرورة 'فتح تحقيق جدي لكشف ابعاد المخطط الذي علي اثره سقطت مدن العراق بيد تنظيم داعش الارهابي، وتحميل الادارة الامريكية مسؤولية الدماء والدمار والخراب الذي حصل في العراق.
يشار الي ان قوات الحشد الشعبي تمكنت من هزيمة داعش الإجرامي، في الوقت الذي كان فيه الطيران الأمريكي يقدم الدعم المباشر للتنظيم.
انتهي ع ص**س.ر

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *